قالت قناة روسيا اليوم إن الفرنسيين طالبوا على مواقع التواصل الاجتماعى، السلطات الأمريكية والفرنسية بإرجاع تمثال الحرية الذى أهدته بلادهم لواشنطن سنة 1886، بمناسبة الذكرى المئوية لإعلان الاستقلال الأمريكى، ليكون أعظم شاهد على الصداقة بين البلدين.

وحُفرت قصيدة على التمثال، جاء أول أبياتها على الشكل الآتى "أعطنى فقراءك، وضعفاءك، الذين حشدوا الصفوف طامحين فى تنفس الحرية"، لكنها أصبحت على النقيض تمامًا لما يحدث الآن فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ توقيع ترامب للقانون المعادى للمهاجرين.

ومنذ صدور هذا القرار، تضاعف عدد المظاهرات والاحتجاجات الساخطة انطلاقًا من شوارع سيليكون فالى، وصولاً إلى شوارع الإليزيه بفرنسا.

وفى هذا البلد الأوروبى، اختار مستخدمو الإنترنت تمثال الحرية لتوجيه رسالة حادة للولايات المتحدة، وتداول الفرنسيون تغريدات حتى يذكروا العالم بأن تمثال الحرية، الذى يقع فى جزيرة الحرية الأمريكية على ضفاف نهر هدسون، هو فى الحقيقة رمز للحرية.

وفضلاً عن ذلك، يقع هذا التمثال قبالة جزيرة إليس، بوابة المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال القرن العشرين؛ التى هى بدورها رمز للهجرة الجماعية المكثفة والتى تعد جزءًا من هوية الولايات المتحدة الأمريكية.