ارتفع عدد السياح الأميركين الوافدين إلى سلوفانيا، وسط استغلال شركات السياحة لاسم ميلانيا زوجة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي تتحدر من هذا البلد الواقع في أوروبا.
وقال مكتب الإحصاء الوطني، اليوم الثلاثاء، إن عدد ليالي الإقامة في سلوفينيا للسياح الأمريكيين قفز بنسبة 10 بالمائة عام 2016، مقارنة بعام 2015.
وزار نحو أربعة ملايين سائح أجنبي البلاد التي يقطنها مليونا نسمة عام 2016، بزيادة بلغت نحو 10 بالمائةن حسب ما أضاف مكتب الإحصاء.
ونظمت وكالات السياحة السلوفينية رحلات خاصة "على خطى ميلانيا ترامب" تظهر الأماكن التي عاشت ودرست وعملت بها، قبل أن تغادرها وهي في العشرينات من عمرها لممارسة مهنة عرض الأزياء.
وقال موقع إلكتروني يروج لهذه الدولة، الواقعة في منطقة الألب ذات الجمال الطبيعي الخلاب، "مرحبا بكم في وطن السيدة الأولى الجديدة للولايات المتحدة الأميركية".