واصل الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية التقدم للسيطرة بشكل كامل على مدينة المخا ومينائها في الساحل الغربي للبلاد.
واستمرت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية في ضرب مواقع تابعة لميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وتجمعاتها في منطقة "يختل" والمزارع القريبة منها شمال المخا.
وقالت مصادر إن غارات التحالف استهدفت معسكر القوات البحرية بمنطقة الكثيب غرب اليمن، في حين نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر محلية يمنية أن انفجارات عنيفة هزت مدينة الحديدة بالتزامن مع تحليق مقاتلات التحالف في أجواء المدينة.
ويسيطر الحوثيون منذ أكتوبر 2014 على الحديدة، التي تقع على بعد نحو 220 كيلومتراً غرب العاصمة صنعاء، وتعد ثالث كبرى المحافظات اليمنية سكاناً.
وكانت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن ذكرت أن فرقاطة سعودية كانت تقوم بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة، تعرضت "لهجوم إرهابي من قبل 3 زوارق انتحارية" تابعة لميليشيا جماعة الحوثي.
وأشارت إلى أن السفينة الحربية تعاملت مع الزوارق، إلا أن أحدها اصطدم بمؤخرتها مما نتج عنه نشوب حريق تم إطفاؤه، ونتج عن الحادث استشهاد فردين من طاقم السفينة وإصابة 3.
وأكدت قيادة التحالف في بيان أن استمرار مليشيا الحوثي في استخدام ميناء الحديدة قاعدة انطلاق "للعمليات الإرهابية" من شأنه التأثير على الملاحة الدولية وعلى تدفق المساعدات الإنسانية والطبية للمواطنين اليمنيين.
وفي تطور آخر، أجرت القوات الحكومية اليمنية عملية تبادل للأسرى مع المتمردين وسط البلاد بعد وساطة قبلية.
وقال عبدالله الأشرف وهو أحد الوسطاء "تم الإفراج عن 58 حوثياً جرى أسرهم في محافظة الجوف شمالاً مقابل الإفراج عن 54 من أنصارنا الموالين لقوات الشرعية ينتمون إلى الجوف".
وتمت عملية تبادل الأسرى في منطقة قانية على الحدود بين محافظتي البيضاء ومأرب وسط اليمن.
واستمرت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية في ضرب مواقع تابعة لميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وتجمعاتها في منطقة "يختل" والمزارع القريبة منها شمال المخا.
وقالت مصادر إن غارات التحالف استهدفت معسكر القوات البحرية بمنطقة الكثيب غرب اليمن، في حين نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر محلية يمنية أن انفجارات عنيفة هزت مدينة الحديدة بالتزامن مع تحليق مقاتلات التحالف في أجواء المدينة.
ويسيطر الحوثيون منذ أكتوبر 2014 على الحديدة، التي تقع على بعد نحو 220 كيلومتراً غرب العاصمة صنعاء، وتعد ثالث كبرى المحافظات اليمنية سكاناً.
وكانت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن ذكرت أن فرقاطة سعودية كانت تقوم بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة، تعرضت "لهجوم إرهابي من قبل 3 زوارق انتحارية" تابعة لميليشيا جماعة الحوثي.
وأشارت إلى أن السفينة الحربية تعاملت مع الزوارق، إلا أن أحدها اصطدم بمؤخرتها مما نتج عنه نشوب حريق تم إطفاؤه، ونتج عن الحادث استشهاد فردين من طاقم السفينة وإصابة 3.
وأكدت قيادة التحالف في بيان أن استمرار مليشيا الحوثي في استخدام ميناء الحديدة قاعدة انطلاق "للعمليات الإرهابية" من شأنه التأثير على الملاحة الدولية وعلى تدفق المساعدات الإنسانية والطبية للمواطنين اليمنيين.
وفي تطور آخر، أجرت القوات الحكومية اليمنية عملية تبادل للأسرى مع المتمردين وسط البلاد بعد وساطة قبلية.
وقال عبدالله الأشرف وهو أحد الوسطاء "تم الإفراج عن 58 حوثياً جرى أسرهم في محافظة الجوف شمالاً مقابل الإفراج عن 54 من أنصارنا الموالين لقوات الشرعية ينتمون إلى الجوف".
وتمت عملية تبادل الأسرى في منطقة قانية على الحدود بين محافظتي البيضاء ومأرب وسط اليمن.