يواجه المنتخب المصري لكرة القدم، مساء الأربعاء، منتخب بوركينا فاسو في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا في ظل غياب عدد من أبرز لاعبيه بسبب الإصابات.
وستقام المباراة في تمام الساعة السابعة بتوقيت غرينتش (11 بتوقيت أبوظبي) على استاد العاصمة الغابونية ليبرفيل
ووصل منتخب الفراعنة إلى نصف النهائي بعد فوزه بهدف وحيد أحرزه محمود كهربا في مرمى المغرب بالدور ربع النهائي، بينما وصلت بوركينا فاسو إلى الدور نفسه بعد تغلبها على تونس بهدفين من دون رد.
ويشير التاريخ إلى تفوق مصر في المباريات التي جمعت الفريقين، فمن أصل 6 مباريات فازت مصر بـ3 وتعادلا في اثنتين، وتعود آخر مباراة رسمية بين المنتخبين إلى عام 2000 حين فازت مصر في المواجهة.
ضربات ثلاث
ويخوض منتخب الفراعنة المواجهة بعد ثلاث ضربات تلقاها إلى الآن، حيث خسر عددا من أبرز اللاعبين، إذ سيغيب المهاجم مروان محسن عن الملاعب أشهرا طويلة بعد تعرضه إلى إصابة خطيرة في الركبة.
وحرمت الإصابة "الفراعنة" من جهود الظهير الأيسر محمد عبد الشافي، بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة المنتخب مع أوغندا في دوري المجموعات، ويغيب أيضا المحترف في أرسنال محمد النني بعد إصابته في ربلة الساق.
وقال مدرب المنتخب المصري هيكتور كوبر، إن لاعبي المنتخب لديهم إصرار وأمل كبيرين للفوز في البطولة، وكلما اقتربنا من اللقب يزداد إصرار اللاعبين.
وأضاف في مؤتمر صحفي الثلاثاء:" لدينا إصابات كثيرة، لم اكن أتمنى ذلك لكن البدائل موجودة وعندنا ثقة في قدرة أي لاعب يشارك في تنفيذ المهام"، متوقعا أن تكون المواجهة صعبة مع بوركينا فاسو.
لكن ثمة ميزة يتمتع بها المنتخب المصري، إذ يمتلك دفاعا صلبا فلم يدخل منذ مارس 2015 شباكه سوى 7 أهداف في 22 مباراة تنافسية وودية، وفق تقرير لـ"الفيفا".
منافس قوي
وفي المقابل، تمكن "خيول بوركينا" من تحقيق نتائج قوية في هذا البطولة، إذ تصدر مجموعته بـ5 نقاط من تعادلين وفوز، وأزاح المنتخب التونسي من طريقه في ربع النهائي.
ويلعب في صفوف المنتخب البوركيني عدد من اللاعبين المحترفين في الأندية الأوروبية، أمثال بيرتراند تراوري الذي يلعب في صفوف تشلسي الإنجليزي، وبريجوس ناكولما الذي يلعب في قيصري سبور التركي.
وستقام المباراة في تمام الساعة السابعة بتوقيت غرينتش (11 بتوقيت أبوظبي) على استاد العاصمة الغابونية ليبرفيل
ووصل منتخب الفراعنة إلى نصف النهائي بعد فوزه بهدف وحيد أحرزه محمود كهربا في مرمى المغرب بالدور ربع النهائي، بينما وصلت بوركينا فاسو إلى الدور نفسه بعد تغلبها على تونس بهدفين من دون رد.
ويشير التاريخ إلى تفوق مصر في المباريات التي جمعت الفريقين، فمن أصل 6 مباريات فازت مصر بـ3 وتعادلا في اثنتين، وتعود آخر مباراة رسمية بين المنتخبين إلى عام 2000 حين فازت مصر في المواجهة.
ضربات ثلاث
ويخوض منتخب الفراعنة المواجهة بعد ثلاث ضربات تلقاها إلى الآن، حيث خسر عددا من أبرز اللاعبين، إذ سيغيب المهاجم مروان محسن عن الملاعب أشهرا طويلة بعد تعرضه إلى إصابة خطيرة في الركبة.
وحرمت الإصابة "الفراعنة" من جهود الظهير الأيسر محمد عبد الشافي، بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة المنتخب مع أوغندا في دوري المجموعات، ويغيب أيضا المحترف في أرسنال محمد النني بعد إصابته في ربلة الساق.
وقال مدرب المنتخب المصري هيكتور كوبر، إن لاعبي المنتخب لديهم إصرار وأمل كبيرين للفوز في البطولة، وكلما اقتربنا من اللقب يزداد إصرار اللاعبين.
وأضاف في مؤتمر صحفي الثلاثاء:" لدينا إصابات كثيرة، لم اكن أتمنى ذلك لكن البدائل موجودة وعندنا ثقة في قدرة أي لاعب يشارك في تنفيذ المهام"، متوقعا أن تكون المواجهة صعبة مع بوركينا فاسو.
لكن ثمة ميزة يتمتع بها المنتخب المصري، إذ يمتلك دفاعا صلبا فلم يدخل منذ مارس 2015 شباكه سوى 7 أهداف في 22 مباراة تنافسية وودية، وفق تقرير لـ"الفيفا".
منافس قوي
وفي المقابل، تمكن "خيول بوركينا" من تحقيق نتائج قوية في هذا البطولة، إذ تصدر مجموعته بـ5 نقاط من تعادلين وفوز، وأزاح المنتخب التونسي من طريقه في ربع النهائي.
ويلعب في صفوف المنتخب البوركيني عدد من اللاعبين المحترفين في الأندية الأوروبية، أمثال بيرتراند تراوري الذي يلعب في صفوف تشلسي الإنجليزي، وبريجوس ناكولما الذي يلعب في قيصري سبور التركي.