كشف مصدر مقرب من عائلة الرئيس المصري السابق حسني مبارك أن نجله علاء تشاجر مع زوجته هايدى بسبب تنازلها عن كثير من الممتلكات تملكها اسما على الورق فقط بينما هو مالكها الأصلي. يذكر أن هايدى راسخ تنازلت مؤخرا عن شقة فاخرة تمتلكها بمنطقة سان سيتفانو بالإسكندرية لصالح النيابة عقب اتهامها باستغلال النفوذ للحصول على هذه الشقة وهو ما أدى إلى نشوب مشكلة كبيرة بينها وبين زوجها علاء لاتهامه لها بتوريطه ولأن التنازلات المتتالية فى النيابة تعد اعترافا ضمنياً منها على زوجها علاء مما يضعف موقفه القانوني.فى نفس الإطار طلب المحامون من هايدى راسخ عدم الاستماع لما يقوله علاء لأنه غير مختص فى القانون وأن مسئوليتهم تحتم أن يطلبوا منها التنازل عن الأملاك التى لا تمتلك بشأنها حججا أو مستندات وأن زوجها استغل اسمها فى عملية الشراء دون علمها حتى تتم تبرئتها من جميع الاتهامات.وعلى خلفية هذه التطورات وصلت حدة المشاجرات بين هايدى وعلاء مبارك إلى حد تهديده لها بالطلاق فى إحدى الزيارات قبل الأخيرة وهو ما أدى إلى قيام سوزان ثابت باصطحاب خديجة الجمال زوجة نجلها جمال ووالدها رجل الأعمال وزوجته منال السيد حماة جمال مبارك لزيارة سجن ملحق المزرعة بدون أن يصطحبوا معهم هايدى راسخ زوجة علاء وهى الزيارة التى تقوم بها السيدة منال السيد لأول مرة لزوج نجلتها جمال منذ سجنه فى 13 إبريل 2011 .المفاجأة أن سوزان ثابت عند وصولها للسجن طلبت زيارة نجلها علاء إلا أنه رفض الخروج للزيارة وقامت إدارة السجن بتحرير مذكرة برفضه الزيارة وعدم تنفيذ تصريح النيابة فيما يختص بزيارة الشقيقين فى هذه الأجواء قام جمال مبارك عند قيام والدته وحماه وحماته بزيارته بتسليم خطاب من شقيقه موجها إلى هايدى راسخ وطلب جمال من والدته ضرورة مراعاة الظروف النفسية السيئة لعلاء مبارك، وأبلغت سوزان ضرورة أن يقنع شقيقه بأن ما قامت به هايدى فيما يخص مسألة البيع لعدد من الممتلكات هو إجراء صحيح لإغلاق القضايا حتى لا تتعرض هايدى لدخول السجن.