عواصم - (وكالات): اعتبر وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن مرسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بحظر سفر مواطني دول ذات أغلبية مسلمة "سيادي" وغير موجه ضد الإسلام، فيما طلب وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الروسي سيرغي لافروف مزيداً من التفاصيل من الإدارة الأمريكية حول فكرة إنشاء مناطق آمنة في سوريا. وقال الوزير الإماراتي في مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في أبوظبي "لا شك أن الدول لها الحق في أن تتخذ قراراتها السيادية، والولايات المتحدة اتخذت قراراً من ضمن هذه القرارات السيادية".
وأضاف "هناك محاولات لإعطاء انطباع أن القرار موجه ضد ديانة معينة"، معتبراً أن "الكلام غير صحيح".
وكان الوزير الإماراتي يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في ختام أعمال منتدى التعاون العربي الروسي في أبوظبي.
وأصدر الرئيس الأمريكي مرسوماً يمنع دخول رعايا 7 دول هي العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة 90 يوماً إلى الولايات المتحدة. وحظر دخول جميع اللاجئين أياً كانت أصولهم إلى الولايات المتحدة لمدة 4 أشهر، ولمدة غير محددة للاجئين السوريين.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد إن "الغالبية العظمى من المسلمين في الدول المسلمة لم يشملها الحل"، مشيراً إلى أن "الحل مؤقت وستتم مراجعته (...) ومن المهم ان نضع في الاعتبار هذه النقاط".
ورأى أن بعض الدول التي شملها القرار "تواجه تحديات هيكلية"، معتبراً أن على هذه الدول "أن تحاول أن تعالج هذه الأوضاع وهذه الظروف".
من ناحية أخرى، أوضح وزير خارجية الإمارات أن "فكرة إقامة مناطق آمنة في سوريا ستكون موضع ترحيب إذا كانت مؤقتة ولأغراض إنسانية تحت إشراف دولي"، مضيفاً أن "أبوظبي تريد سماع مزيد من التفاصيل من واشنطن قبل تأييد الفكرة"، مشيراً إلى أن "مؤتمر أستانة برهن أنه يمكن حل الأزمة السورية".
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي إن الرئيس الأمريكي يجب أن يكون أكثر تحديدا بشأن اقتراحه بإقامة مناطق آمنة في سوريا وقال إن محاولات تنفيذ مثل هذه السياسة في ليبيا كانت مأساوية.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي انه يأمل أن تبحث روسيا القضية مع وزارة الخارجية الأمريكية بمجرد أن تنتهي من وضع خطط أكثر تفصيلا عن المناطق الآمنة.
وذكر لافروف انه لا يعتقد مما يعرفه حتى الآن أن ترامب يقترح إقامة مناطق آمنة بنفس الطريقة التي نُفذت في ليبيا عام 2011.
من جهة أخرى، دعا وزير خارجية روسيا جامعة الدول العربية إلى إنهاء تجميد عضوية سوريا فيها، معتبراً أن إبقاء دمشق بنظامها الحالي خارج المنظومة "لا يساعد" جهود إحلال السلام.
ورد أبو الغيط بالقول إن مسالة عودة سوريا لشغل مقعدها "قرار خاضع لإرادة الدول الأعضاء. إذا نوقش هذا الأمر على مستوى اجتماعات الخارجية او على مستوى (...) الأمانة العامة، فإن الجامعة العربية سوف تنفذ القرار".
ورأى رغم ذلك أن الوضع السوري "ما زال يتسم بالسيولة، وما زال النقاش السياسي للتسوية لم يستكمل بعد".
وتابع أبو الغيط "إذا ما وضح أن هناك نية صادقة من قبل الجميع لتحقيق تسوية سياسية يبدأ تنفيذها وتطبيقها (...) فأعتقد أن مجموعة من الدول سوف تقرر أن تفتح موضوع استئناف العضوية مرة أخرى".
وأضاف "هناك محاولات لإعطاء انطباع أن القرار موجه ضد ديانة معينة"، معتبراً أن "الكلام غير صحيح".
وكان الوزير الإماراتي يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في ختام أعمال منتدى التعاون العربي الروسي في أبوظبي.
وأصدر الرئيس الأمريكي مرسوماً يمنع دخول رعايا 7 دول هي العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة 90 يوماً إلى الولايات المتحدة. وحظر دخول جميع اللاجئين أياً كانت أصولهم إلى الولايات المتحدة لمدة 4 أشهر، ولمدة غير محددة للاجئين السوريين.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد إن "الغالبية العظمى من المسلمين في الدول المسلمة لم يشملها الحل"، مشيراً إلى أن "الحل مؤقت وستتم مراجعته (...) ومن المهم ان نضع في الاعتبار هذه النقاط".
ورأى أن بعض الدول التي شملها القرار "تواجه تحديات هيكلية"، معتبراً أن على هذه الدول "أن تحاول أن تعالج هذه الأوضاع وهذه الظروف".
من ناحية أخرى، أوضح وزير خارجية الإمارات أن "فكرة إقامة مناطق آمنة في سوريا ستكون موضع ترحيب إذا كانت مؤقتة ولأغراض إنسانية تحت إشراف دولي"، مضيفاً أن "أبوظبي تريد سماع مزيد من التفاصيل من واشنطن قبل تأييد الفكرة"، مشيراً إلى أن "مؤتمر أستانة برهن أنه يمكن حل الأزمة السورية".
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي إن الرئيس الأمريكي يجب أن يكون أكثر تحديدا بشأن اقتراحه بإقامة مناطق آمنة في سوريا وقال إن محاولات تنفيذ مثل هذه السياسة في ليبيا كانت مأساوية.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي انه يأمل أن تبحث روسيا القضية مع وزارة الخارجية الأمريكية بمجرد أن تنتهي من وضع خطط أكثر تفصيلا عن المناطق الآمنة.
وذكر لافروف انه لا يعتقد مما يعرفه حتى الآن أن ترامب يقترح إقامة مناطق آمنة بنفس الطريقة التي نُفذت في ليبيا عام 2011.
من جهة أخرى، دعا وزير خارجية روسيا جامعة الدول العربية إلى إنهاء تجميد عضوية سوريا فيها، معتبراً أن إبقاء دمشق بنظامها الحالي خارج المنظومة "لا يساعد" جهود إحلال السلام.
ورد أبو الغيط بالقول إن مسالة عودة سوريا لشغل مقعدها "قرار خاضع لإرادة الدول الأعضاء. إذا نوقش هذا الأمر على مستوى اجتماعات الخارجية او على مستوى (...) الأمانة العامة، فإن الجامعة العربية سوف تنفذ القرار".
ورأى رغم ذلك أن الوضع السوري "ما زال يتسم بالسيولة، وما زال النقاش السياسي للتسوية لم يستكمل بعد".
وتابع أبو الغيط "إذا ما وضح أن هناك نية صادقة من قبل الجميع لتحقيق تسوية سياسية يبدأ تنفيذها وتطبيقها (...) فأعتقد أن مجموعة من الدول سوف تقرر أن تفتح موضوع استئناف العضوية مرة أخرى".