أكدت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية أن التصور الشامل الذي أشرف على تنفيذه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لإحداث تطورات مهمة في قطاع الاتصالات البحريني جعلت منه قطاعاً واعداً، وهو مرشح بقوة ليكون الوادي القادم للسليكون على غرار وادي السليكون الأمريكي الذي يقود جميع أعمال التقنية العالية في العالم حالياً.
ونشرت المجلة في عددها الجديد دراسةً أعدتها جامعة كوينزلاند الأسترالية عن قطاع الاتصالات في البحرين، لافتة إلى أن الدراسة التي أعدها البروفيسور المساعد في جامعة كوينز لاند "داميان هاين" وزميله الدكتور "باول سبي"، ذكرت الدور المحوري لصاحب السمو الملكي ولي العهد في إدخال العديد من التطورات المهمة على قطاع الاتصالات بالمملكة مما جعله واحدا من القطاعات الاقتصادية الرائدة في البلاد، والتي يُعول عليها في المستقبل المنظور لقيادة قاطرة النمو والتقدم في البحرين.
وأشارت الدراسة إلى أنه منذ 2002 قام صاحب السمو الملكي ولي العهد بوضع تصور شامل لتطوير قطاع الاتصالات بهدف تحرير السوق والنهوض به، حيث تم صياغة قانون للاتصالات وتم وضع أول خطة وطنية للاتصالات وتدشين هيئة خاصة بتنظيم الاتصالات، الأمر الذي كان له عظيم الأثر في تطوير القطاع برمته، وفتح الباب واسعاً للاستثمار فيه من خلال كسر قيود الاحتكار القانونية ومنح رخص إضافية لتشغيل شركات اتصالات جديدة.
وذكرت الدراسة أنه نتيجة لهذه المبادرة الرائدة والرؤية المتفردة لصاحب السمو الملكي ولي العهد، التي تعتمد على بيئة عمل منفتحة وأطر تنظيمية تعزز الديناميكية والتنافسية، نجح قطاع الاتصالات في البحرين في تحقيق العديد من المكاسب، ومنها معدلات نمو بشكل أسرع، وزيادة اشتراكات خدمات الإنترنت بمعدل 142%، وارتفاع معدل مستخدمي الهاتف الجوال بنسبة 170% بحلول عام 2014، واصفة ذلك بأنه من أكبر المعدلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضافت الدراسة أن من بين أهم مؤشرات التطور التي شهدها قطاع الاتصالات أيضا في المملكة: ارتفاع عائداته، وانخفاض تكلفة الهواتف الجوالة بنسبة 55% والتي استفاد منها المستخدمون، فضلاً عن انخفاض تكلفة خدمات شبكة الإنترنت الثابتة بنسبة 85%، الأمر الذي ساهم في توفير ما يقارب 196 مليون دولار أمريكي على المستخدمين بين عامي 2008 و2014، ناهيك بالطبع عن حجم مساهمة تحرير القطاع في خلق العديد من الوظائف، حيث ارتفعت معدلات التوظيف في شركات الاتصالات والتقنية بنسبة 77% بين عامي 2003 و2015.
واستعرضت الدراسة أيضاً ما سمته بالبيئة الخصبة في البحرين لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث ساهمت سلسلة القرارات الحكومية في جعل المملكة مكاناً جذاباً للقطاع، ما قد يساهم مستقبلاً في جعل البحرين وادي السيليكون القادم، مشيرة إلى أن البحرين نجحت في تحقيق النمو الاقتصادي ووضع أطر العمل التنظيمية المناسبة التي هي بحاجة لها، وذلك للاستفادة من التطور الحاصل في مجال الاتصالات، وفي نفس الوقت تلبية الاحتياجات المتزايدة للمستخدمين المتعطشين لثورة المعلومات والاتصالات.
وأوضحت الدراسة أن تجربة تطور قطاع الاتصالات بالبحرين تقدم مثالاً فريداً وعميقاً لكيف يمكن لدولة ما أن توازن بنجاح بين التجاذبات الناتجة عن تطور حقل الاتصالات، مشيرة إلى طموح البحرين بأن تصبح مركزاً لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2018، ومركز عالمي بحلول عام 2030.
ولفتت الدراسة إلى أن البحرين استطاعت أن تحقق نجاحات إضافية في هذا الخصوص، من بينها تجاوز نسبة مستخدمي الإنترنت في البلاد إلى 90%، مقدمةً مثالا فريدا للمنطقة، حيث استطاعت الفوز بجائزة "غلوبل بيست انفست" لعام 2016، متفوقة على العديد من بلدان المنطقة، بالإضافة لاحتلالها للمركز الـ11 في مسح الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية عن البنية التحتية لمجال الاتصالات.
ورأت الدراسة إن مستقبل قطاع الاتصالات في البحرين مشرق وواعد، خاصة مع مواصلة وضع أطر العمل المناسبة لتعزيز البنية التحتية، والاستمرار في عملية بناء القدرات، وكذلك على قدرة الناس في استخدام وتطوير التكنولوجيا، مؤكدة أن الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات في المملكة تضع خارطة طريق نحو تدشين شركة مستقبلية تخدم البنية التحتية الحيوية، وتتضمن خططاً لإنشاء أكاديمية خاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك لتعليم وتدريب القوى العاملة المؤهلة واللازمة لخدمة هذا القطاع، وقيادة المبادرات وملء الفجوات التطويرية.
ونقلت المجلة تصريحا للمدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات بالبحرين محمد بوشيت، قال فيه: "إن هدفنا هو تعزيز الاقتصاد، وذلك من خلال جذب الاستثمارات المناسبة، ووضع التنظيمات والابتكار لجذب ودعم قادة هذا المجال، وكذلك رواد الأعمال من أجل خلق بيئة مماثلة لوادي السيليكون".
كما نقلت المجلة عن المدير المالي والمعلومات التكنولوجية والموارد البشرية في الهيئة، فيصل الجلاهمة، قوله "لقد عقدنا شراكات مع معاهد تدريب رائدة، مثل جامعة كوينز لاند لتطوير رأس مال بشري مؤهل. ونحن نسعى لأن نجعل البحرين مركزاً خاصاً للتدريب في مجال التكنولوجيا والاتصالات في المنطقة، وهو هدف رئيسي لنا أن نكون مركزاً رائداً في هذا المجال، ما يسهم في جذب المواهب من ناحية وتطوير الرأس المال البشري الوطني من ناحية أخرى".
ونشرت المجلة في عددها الجديد دراسةً أعدتها جامعة كوينزلاند الأسترالية عن قطاع الاتصالات في البحرين، لافتة إلى أن الدراسة التي أعدها البروفيسور المساعد في جامعة كوينز لاند "داميان هاين" وزميله الدكتور "باول سبي"، ذكرت الدور المحوري لصاحب السمو الملكي ولي العهد في إدخال العديد من التطورات المهمة على قطاع الاتصالات بالمملكة مما جعله واحدا من القطاعات الاقتصادية الرائدة في البلاد، والتي يُعول عليها في المستقبل المنظور لقيادة قاطرة النمو والتقدم في البحرين.
وأشارت الدراسة إلى أنه منذ 2002 قام صاحب السمو الملكي ولي العهد بوضع تصور شامل لتطوير قطاع الاتصالات بهدف تحرير السوق والنهوض به، حيث تم صياغة قانون للاتصالات وتم وضع أول خطة وطنية للاتصالات وتدشين هيئة خاصة بتنظيم الاتصالات، الأمر الذي كان له عظيم الأثر في تطوير القطاع برمته، وفتح الباب واسعاً للاستثمار فيه من خلال كسر قيود الاحتكار القانونية ومنح رخص إضافية لتشغيل شركات اتصالات جديدة.
وذكرت الدراسة أنه نتيجة لهذه المبادرة الرائدة والرؤية المتفردة لصاحب السمو الملكي ولي العهد، التي تعتمد على بيئة عمل منفتحة وأطر تنظيمية تعزز الديناميكية والتنافسية، نجح قطاع الاتصالات في البحرين في تحقيق العديد من المكاسب، ومنها معدلات نمو بشكل أسرع، وزيادة اشتراكات خدمات الإنترنت بمعدل 142%، وارتفاع معدل مستخدمي الهاتف الجوال بنسبة 170% بحلول عام 2014، واصفة ذلك بأنه من أكبر المعدلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضافت الدراسة أن من بين أهم مؤشرات التطور التي شهدها قطاع الاتصالات أيضا في المملكة: ارتفاع عائداته، وانخفاض تكلفة الهواتف الجوالة بنسبة 55% والتي استفاد منها المستخدمون، فضلاً عن انخفاض تكلفة خدمات شبكة الإنترنت الثابتة بنسبة 85%، الأمر الذي ساهم في توفير ما يقارب 196 مليون دولار أمريكي على المستخدمين بين عامي 2008 و2014، ناهيك بالطبع عن حجم مساهمة تحرير القطاع في خلق العديد من الوظائف، حيث ارتفعت معدلات التوظيف في شركات الاتصالات والتقنية بنسبة 77% بين عامي 2003 و2015.
واستعرضت الدراسة أيضاً ما سمته بالبيئة الخصبة في البحرين لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث ساهمت سلسلة القرارات الحكومية في جعل المملكة مكاناً جذاباً للقطاع، ما قد يساهم مستقبلاً في جعل البحرين وادي السيليكون القادم، مشيرة إلى أن البحرين نجحت في تحقيق النمو الاقتصادي ووضع أطر العمل التنظيمية المناسبة التي هي بحاجة لها، وذلك للاستفادة من التطور الحاصل في مجال الاتصالات، وفي نفس الوقت تلبية الاحتياجات المتزايدة للمستخدمين المتعطشين لثورة المعلومات والاتصالات.
وأوضحت الدراسة أن تجربة تطور قطاع الاتصالات بالبحرين تقدم مثالاً فريداً وعميقاً لكيف يمكن لدولة ما أن توازن بنجاح بين التجاذبات الناتجة عن تطور حقل الاتصالات، مشيرة إلى طموح البحرين بأن تصبح مركزاً لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2018، ومركز عالمي بحلول عام 2030.
ولفتت الدراسة إلى أن البحرين استطاعت أن تحقق نجاحات إضافية في هذا الخصوص، من بينها تجاوز نسبة مستخدمي الإنترنت في البلاد إلى 90%، مقدمةً مثالا فريدا للمنطقة، حيث استطاعت الفوز بجائزة "غلوبل بيست انفست" لعام 2016، متفوقة على العديد من بلدان المنطقة، بالإضافة لاحتلالها للمركز الـ11 في مسح الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية عن البنية التحتية لمجال الاتصالات.
ورأت الدراسة إن مستقبل قطاع الاتصالات في البحرين مشرق وواعد، خاصة مع مواصلة وضع أطر العمل المناسبة لتعزيز البنية التحتية، والاستمرار في عملية بناء القدرات، وكذلك على قدرة الناس في استخدام وتطوير التكنولوجيا، مؤكدة أن الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات في المملكة تضع خارطة طريق نحو تدشين شركة مستقبلية تخدم البنية التحتية الحيوية، وتتضمن خططاً لإنشاء أكاديمية خاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك لتعليم وتدريب القوى العاملة المؤهلة واللازمة لخدمة هذا القطاع، وقيادة المبادرات وملء الفجوات التطويرية.
ونقلت المجلة تصريحا للمدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات بالبحرين محمد بوشيت، قال فيه: "إن هدفنا هو تعزيز الاقتصاد، وذلك من خلال جذب الاستثمارات المناسبة، ووضع التنظيمات والابتكار لجذب ودعم قادة هذا المجال، وكذلك رواد الأعمال من أجل خلق بيئة مماثلة لوادي السيليكون".
كما نقلت المجلة عن المدير المالي والمعلومات التكنولوجية والموارد البشرية في الهيئة، فيصل الجلاهمة، قوله "لقد عقدنا شراكات مع معاهد تدريب رائدة، مثل جامعة كوينز لاند لتطوير رأس مال بشري مؤهل. ونحن نسعى لأن نجعل البحرين مركزاً خاصاً للتدريب في مجال التكنولوجيا والاتصالات في المنطقة، وهو هدف رئيسي لنا أن نكون مركزاً رائداً في هذا المجال، ما يسهم في جذب المواهب من ناحية وتطوير الرأس المال البشري الوطني من ناحية أخرى".