^ منطقياً الدوري يتجه نحو الحنينية و«على الورق» البطولة على أرض الملعب^ تراجع مستوى الفريق مشكلته اللاعبون.. والجهاز الفني لا يتحمل المسؤوليةكتب – محمد ناجي:أكد فهد الحرادن لاعب منتخبنا الوطني الأول ونادي المحرق أن النتائج التي يمر بها فريقه ستزول خلال الوقت متى ما وضع اللاعبون الفوز نصب أعينهم وفكروا في الفوز وأن مشكلة الفريق ليست فنية بعد إقالة مدرب الفريق لطفي رحيم وتعيين المدرب الوطني عيسى السعدون الذي يفعل كل ما في وسعه لتحقيق الانتصارات والعودة بالفريق للروح المعروفة عنه بعد الفوز المتأخر الذي حققه على حساب الجهراء الكويتي في افتتاح بطولة الأندية الخليجية والتي فاز بها المحرق بهدف قاتل. وأضاف الحرادن أن المحرق يعاني من تراجع في المستوى خلال العامين الأخيرين بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها وعدم استقرار الدوري وتأجيله لأكثر من مرة ولفترات طويلة إضافة لعدم توفق المدربين الأجانب ومنهم الكرواتي رادان الذي يعتبر من أفضل المدربين الذين مروا على البحرين إلا أن سوء الطالع والنتائج السلبية عجلة في رحيله كما إن المدرب التونسي لطفي رحيم لم تساعده الظروف في مواصلة النتائج الإيجابية رغم تحقيقه بطولة كأس جلالة الملك بداية الموسم إلا أن هذا الأمر لم يستمر وسرعان ما عاد الفريق للنتائج السلبية التي أدت لإقالته رغم تواجد مجموعة كبيرة من النجوم إلا أن الالتحاق بالمنتخب والحضور قبل أي مباراة بيوم واحد أثر علينا كثيراً. وأشار نادي المحرق لم يستقر على جهاز فني خلال العامين الأخيرين وهو ما أثر عليه بشكل كبير ويجب الآن أن تعطى الفرصة كاملة للمدرب عيسى السعدون الذي يعتبر من المدربين الشباب والطموحين في المواصلة رغم أن مشكلة الفريق ليست فنية بل في اللاعبين أنفسهم وعليهم أن يتحدوا من أجل تحقيق الانتصارات التي ينتظرها الجمهور والفوز الأخير في البطولة الخليجية سيعطينا الدافع لهذا الأمر وخصوصاً أن البطولة القادمة المحلية وهي مسابقة كأس جلالة الملك ستكون الهدف بعد الوصول للدور ربع النهائي للمسابقة بعد الفوز على الحالة في الدور ثمن النهائي ونأمل أن تكون هذه الانطلاقة الحقيقية لنا.وأضاف رغم أنني عانيت في البداية من عدم تواجدي كأساسي في تشكيلة الفريق بعد العودة من البطولة الخليجية وما صاحبها من انتقادات حول اختياري للمنتخب الأول إلا أنني استطعت أن أتغلب على هذه المشكلة بعد وقفت مدرب المنتخب الوطني الأول بيتر تايلور الذي ساندني كثيراً ووقف لجانبي في الأوقات العصيبة التي أمر بها إلا أنني أثبت وجودي واستطعت الحصول على الفرصة التي استطعت من خلالها اللعب أساسياً مع المحرق أما اللاعبون المحترفون الذين يلعبون للفريق فهم الأفضل على مستوى الدوري إلا أن تراجع المستوى العام للفريق هو سبب عدم ظهورهم وتقديمهم المستوى الجيد.وواصل الحردان رغم صعوبة المهمة في بطولة الدوري بعد أن استطاع فريق الرفاع في الابتعاد بالصدارة منذ انطلاق الدوري وأنا أجد أنه من الصعوبة العودة لخطف الصدارة منهم وأن الدوري يتجه نحو الحنينية ولكن على الورق مازالت البطولة على أرض الملعب إلا أن الفرق الصغيرة لا تستطيع إيقاف متصدر الترتيب في الوصول للقب الذي من المتوقع أن يحسمه قبل انتهاء الدوري. الخليجية طموحناوعن الهدف القادم الذي يسعى له المحرق أكد الحرادن أن هدف النادي الأساسي كان بطولة الأندية الخليجية التي وضعناها نصب أعيننا وعملنا على أن نصل لا بد نقطة فيها وهي المباراة النهاية وخصوصاً أن القبعة الحمراء لم تستطع الحصول على لقب البطولة في السابق والتي خسرها أمام نادي فنجا قبل سنوات وهو ما جعل الهدف الأكبر ينصب على المستوى الخارجي والفوز الذي تحقق على الجهراء الكويتي ما هو إلا البداية فقط. وواصل الحرادن أن المنتخب الوطني الأول يعيش أفضل حالاته بعد أن حقق بطولة دورة الألعاب الخليجية والعربية وهو الأمر الذي عاد بالإيجاب علينا رغم خروجنا من تصفيات كأس العالم إلا أن الفريق يبشر بخير وخصوصاً أن المدرب الإنجليزي بيتر تايلور يفعل كل ما في وسعه لإعداد منتخب جيد يستطيع أن يقارع منتخبات القارة الصفراء وخصوصاً أن المنتخب تنتظره ثلاث بطولات قادمة وهي بطولة غرب آسيا وبطولة العرب التي نسعى من خلالها أن نحافظ على هوية البطل وأن تكون خير إعداد لبطولة خليجي 21 التي ستقام في البحرين ونحن نأمل أن يقوم الجميع بدوره من اتحاد وصحافة وجماهير حتى نحقق هذه البطولة الغالية. واختتم الحران بضرورة تجديد عقد مدرب المنتخب الوطني الأول الإنجليزي بيتر تايلور الذي يعتبر الأبرز لقيادة المنتخب الوطني خلال المرحلة القادمة وأن يكون الاستقرار الفني موجوداً بعد المستويات الكبيرة التي قدمها مع الأحمر خلال الفترة الوجيزة التي قضاها كما أقدم الشكر للمدرب سلمان شريدة الذي وقف مع اللاعبين خلال البطولة العربية وكان خير مساند عبر الاتصالات الهاتفية قبل وبعد المباريات وهو نابع من الحس الوطني الذي يمتلكه.