عواصم - (وكالات): كشف استطلاع، أجرته شبكة “بي بي سي”، أن إيران تحتل المرتبة الأولى بين الدول الأكثر سوءاً في العالم. وأظهرت نتائج الاستطلاع العالمي الجديد، الذي نظمته الشبكة وعرضت نتائجه، وشمل 22 دولة، أن إسرائيل تقف على قمة الدول التي تؤثر سلباً على العالم، والتي تثير إحساساً سلبياً في النظرة إليها. واحتلت إيران المكان الأول في العالم، حيث وصفها 55% من المستطلعين بأنها دولة سلبية، فيما جاءت باكستان في المرتبة الثانية بنسبة 51%، واحتلت إسرائيل المرتبة الثالثة وفقاً للمستطلعين بنسبة 50% . وجاء الاستطلاع الدولي بمبادرة من شبكة “بي بي سي”، وأجراه معهد الاستطلاعات “غلوب سكان” بمشاركة فاعلة من برنامج الرأي العام العالمي في جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أجري في الفترة ما بين ديسمبر وفبراير الماضيين، وشارك فيه أكثر من 24 ألف شخص من 22 دولة حول العالم. في الوقت ذاته، قالت المقاومة الإيرانية إن السلطات في إيران أعدمت 64 شخصاً خلال 5 أسابيع، فيما ناشدت المقاومة في بيان “الهيئات والمرجعيات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان، والمقرر الخاص لحقوق الإنسان في إيران، والمقرر الخاص للإعدامات، اتخاذ إجراء عاجل لإيقاف حملة الإعدامات المتزايدة في إيران”. في غضون ذلك، أصدرت منظمة “العفو” الدولية بياناً موجهاً إلى الحكومة الإيرانية، تحذِّر فيه من محاكمات غير عادلة قد تتسبب في إعدام 6 معتقلين عرب من الأحواز جنوب إيران. وجاء في بيان المنظمة أن العرب الأحوازيين الستة الذين اعتقلوا قبل عام اتهموا بـ«محاربة الله والفساد في الأرض”، إضافة إلى تعريض الأمن القومي للخطر عبر الدعاية ضد النظام وسيمثلون أمام محكمة الثورة في 20 مايو الجاري. وأضاف بيان المنظمة العالمية أن السلطات الأمنية الإيرانية اعتقلت النشطاء الأحوازيين الستة قبل نحو سنة واتجهت بهم إلى أماكن غير معلومة دون أن توجّه لهم اتهامات محددة. وأعربت “العفو الدولية” عن قلقها إزاء عمليات التعذيب التي غالباً ما يواجهها النشطاء الأحوازيون خلال فترة اعتقالهم قبل محاكمتهم بالتهم المنسوبة إليهم. وفي سياق آخر، تبنى مجلس النواب الأمريكي قراراً يزيد الضغط على باراك أوباما لمنع إيران من مواصلة برنامجها النووي برفضه أية سياسة عرقلة تجاه إيران. وتبنت أغلبية كبيرة من 401 صوتاً مقابل 11 القرار الذي حصل على دعم اللوبي الموالي لإسرائيل جمعية “أيباك”. وإذا كان القرار لا يسمح باستعمال القوة، فهو لا يترك إلا خياراً ضئيلاً للرئيس أوباما حيث يدعو إلى “تجديد التأكيد على الطابع غير المقبول لامتلاك إيران قدرة نووية ومعارضة أية سياسة تقوم على العرقلة كرد ممكن على التهديد النووي الإيراني”. من جهته، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بالسعي “للخداع والتأخير” في المحادثات النووية التي ستعقد في بغداد في 23 مايو الجاري. وقال نتنياهو الموجود حالياً في براغ للصحافيين بعد لقائه الرئيس التشيكي فاكلاف كلاوس “يبدو أنهم يرون المحادثات فرصة جديدة للتأخير والخداع وكسب الوقت مثلما فعلت كوريا الشمالية لسنوات”.
International
استطلاع «بي بي سي»:إيــــــــــران أســــــــــــــوأ دولــــــــــــــــة في العالــــــــــــــــــم
28 مايو 2012