السمات البارزة في سلوك الطفل:^ إنه كثير الحركة لا يستقر على حال أو في مكان ما ولو لبعض الوقت.^ شديد الاندفاع والتهور، يعرض نفسه للمخاطر دون أن يفكر بالنتائج.^ لا يمكنه التركيز والانتباه إلى شرح المدرس، غير قادر على متابعة التحصيل.^ من الصعب عليه أن يشتغل مع فريق، وأن يبقى جالساً في مكانه لوقت طويل.ما هي عوارض هذا الاضطراب؟^ غالباً هناك حركات دائمة في اليدين أو القدمين أو أثناء الجلوس.^ من الصعب أن يبقى الطفل في مكانه حتى لو طلب منه أن يفعل ذلك.^ من السهل أن يفقد الانتباه بمجرد وجود مثير خارجي.^ من الصعب عليه أن ينتظر دوره في اللعب أو في صف من الناس.^ غالباً ما يجيب عن السؤال قبل أن يكون الآخر قد انتهى من طرحه.^ من الصعب أن يستمر لديه التركيز والانتباه أكان ذلك الدرس أو اللعب.^ غالباً ما يترك عملاً قد بدأ لينتقل إلى عمل آخر.^ غالباً ما يتحدث بكثرة.أسباب الاضطراب:^ عوامل ما قبل الولادة: مثل تعرض الأم أثناء الحمل لبعض السموم (التدخين، تعاطي الكحول، امتصاص مادة الرصاص، أ, تناول بعض الأدوية).^ عوامل أثناء الولادة: فالوزن القليل عند المولود الجديد ينبىء باحتمال الإصابة بقلة الانتباه وكثرة الحركة.^ خلل في وظائف الدماغ الكيميائية.^ العوامل الاجتماعية: مثل الأطفال المحرومين عاطفياً.^ سوء التغذية: وبالأخص خلال السنة الأولى من حياة الطفل.دور الأهل في المعالجة:^ توفير جو من الهدوء داخل المنزل.^ السماح لطفل واحد لا أكثر كي يلعب مع الطفل المصاب داخل المنزل.^ عدم اعتمال الألوان الصارخة في المفروشات وتزيين البيت.^ تدريب الطفل ومساعدته على تنفيذ بعض المهارات والألعاب وخاصة «البازل التي تمتص لديه حالة الاهتياج وكثرة الحركة وتساعده على عملية التركيز والانتباه».^ الصبر والاحتمال عند الأهل والتضحية وتنسيق الجهود بين الوالدين من أجل مصلحة الطفل ومساعدته.^ تشجيع الطفل ورفع معنوياته من خلال كلمات الإطراء والتشجيع إثر إجاز بعض الأعمال بنجاح.دور المربين والمدرسة:^ إن دور المدرسة لا يقل أهمية عن دور الأهل باعتبار أن المدرسين يواجهون مشكلة التحصيل وعدم التركيز عند الطفل المعني.^ إعداد برنامج خاص بالأطفال المصابين بقلة الانتباه وكثرة الحركة (التمارين الرياضية، تعلم المهارات الاجتماعية مثل احترام الآخرين والأنظمة).^ التشجيع من أجل رفع معنويات الطفل.^ عزيزي المعلم لا أحد ينكر المجهود الجبار الذي تقوم به، فعملك شاق يستنفذ كل الطقات، ولكن مهاراتك وإبداعك وتميزك عن الآخرين تكمن هنا في تغيير مسار هذا الطفل الذي يواجه صعوبات مختلفة.