فيما تواصل نقابة الجمارك الكويتية إضرابها، حتى تحقيق مطالب العمال بزيادة الرواتب، أعلنت نقابة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية تدشين إضرابها، غداً السبت، وهو ما يتوقع أن يلغي 111 رحلة ويتسبّب في خسائر تقدر بـ 4 ملايين دينار.وحسب صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم الجمعة : فقد أعلنت نقابة "الخطوط الجوية الكويتية" عن إصرارها على تنفيذ إضرابها المزمع القيام به غداً السبت.وقالت الصحيفة: يأتي ذلك في الوقت الذي أبلغت "الكويتية" شركات الطيران العاملة في مطار الكويت، بعدم استعدادها لاستقبال ركاب "الترانزيت"، فيما سمحت لها بنقل المسافرين إلى الكويت فقط.ونقلت الصحيفة عن مصدرٍ أن عدد الرحلات المتوقع إلغاؤها خلال اليومين الأولين من الإضراب يصل إلى نحو 111 رحلة مغادرة وقادمة، بسعة 22 ألف مقعد، مقدراً الخسائر بنحو 4 ملايين دينار. ومنحت "الكويتية" عملاءها خيار تغيير موعد سفرهم أو التحويل لشركةٍ طيران أخرى أو استرداد قيمة تذاكرهم.وحسب الصحيفة، فقد ناشد وزير المواصلات الكويتي المهندس سالم الاذينة، موظفي "الكويتية" بالعدول عن الإضراب، وقال الاذينة في تصريحٍ للصحافيين إنه شخصياً يشعر بمعاناة هؤلاء الموظفين ويتعاطف معهم ويسعى جاهداً إلى تحقيق مطالبهم المشروعة لافتاً إلى أن هذه المطالب لا يمكن أن تتحقق مباشرة أو بقرار يصدره، بل الأمر يحتاج إلى التنسيق بين جهات أخرى لاتخاذ القرارات.وأضاف الاذينة أنه يقدر مطالب موظفي الكويتية هذا التقدير الذي ينبع من كونه كان موظفاً في وزارة المواصلات يؤرقه ما يؤرق زملاءه لكن العمل لا يمكن أن يسير إلا في بيئةٍ هادئة ليتمكن المسؤولون من اتخاذ القرار الصائب الذي يخدم الوطن والمواطن.ودعا الاذينة موظفي الكويتية إلى اتباع الطرق المشروعة لنيل الحقوق ودون تعطيلٍ لمرفقٍ من المرافق المهمة والحيوية في الدولة.ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المفاوضات التي أجريت بين نقابة العاملين في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة فشلت في تعليق أو تأجيل الإضراب.