كتب - وليد عبدالله:تتردد أنباء عن أن الاتحاد البحريني لكرة القدم يتجه للتعاقد مع أحد المدربين الإسبان المتخصصين في فرق الفئات السنية، وذلك للإشراف على المنتخبات الوطنية السنية في المرحلة القادمة.وتشير التفاصيل إلى أن اتحاد الكرة رغم وجود سيّر ذاتية لمدربين متخصصين في فرق الفئات السنية على طاولته، إلا أنه يرغب في التعاقد مع مدرب إسباني وذلك بناء على الزيارة التي قام بها مشرف المنتخبات السنية بالاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ زياد بن فيصل آل خليفة والمدير الفني بالاتحاد المدرب الوطني محمود فخرو للاتحاد الإسباني لكرة القدم قبل شهر ونصف من الآن، والتي اطلع خلالها الشيخ زياد وفخرو على التجربة الإسبانية في التدريب منتخبات الفئات السنية والأكاديميات المختصة بالفئات العمرية «القاعدة، الأشبال، الناشئين والشباب»، والتي لاقت الارتياح من جانب فخرو والشيخ زياد في الاطلاع على التطور الحاصل في الكرة الإسبانية وخاصة في الفئات السنية، والبرامج الخاصة لإعداد وتدريب هذه الفئة العمرية.وستكون مهمة المدرب الإسباني الإشراف على تدريب منتخبات الفئات السنية بمعاونة الأجهزة الفنية الوطنية، والذين سيعينهم اتحاد الكرة في المرحلة القادمة.وكان الاتحاد البحريني لكرة القدم قد استعان بمدربين وطنيين في المرحلة السابقة، حيث عيّن المدرب الوطني القدير حمد محمد النصف «ديسكفري» مدرباً لمنتخب الأشبال، فيما عيّن المدرب صديق زويد مدرباً لفئة الناشئين يعاونه المدرب الوطني عبدالله بوطبنيه، قبل أن يعفيهما من منصبهما بعد خروج المنتخب خالي الوفاض من بطولة الخليج الثامنة لمنتخبات الناشئين التي أقيمت الصيف الماضي في أكاديمية «آسباير» بالعاصمة القطرية الدوحة ويعيّن مكانهما المدرب الفرنسي من أصل مغربي علي الحراث يعاونه المدرب الوطني عبدالناصر محمد. حيث شارك منتخب الناشئين بقيادة الحراث في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا التي أقيمت في الكويت العام الماضي، إلا أن المنتخب لم يحصل على بطاقة العبور للنهائيات الآسيوية. بينما عيّن المدرب الوطني عدنان إبراهيم «القناص» مدرباً لمنتخب الشباب يعاونه المدرب الوطني عبداللطيف محمد. حيث شارك المنتخب بقيادة «القناص» في بطولة كأس العرب لمواليد 1993 التي أقيمت الصيف الماضي في المغرب. بعدها ارتأى الاتحاد إسناد مهمة تدريب منتخب الشباب للمدرب الفرنسي من أصل مغربي موسى بزاز، بعدما أسندت مهمة المدرب الوطني المساعد للمنتخب الأول لـ»القناص» مع الإبقاء على المدرب الوطني المساعد عبداللطيف محمد ضمن الجهاز الفني لفئة الشباب. حيث شارك منتخب الشباب بقيادة البزاز وبمعاونة عبداللطيف محمد في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للشباب في قطر العام الماضي، إلا أن المنتخب لم يحالفه الحظ في المنافسة على بطاقة التأهل.الجدير بالذكر أن اتحاد الكرة أصدر قراره بإعفاء جميع الأجهزة الفنية والإدارية لمنتخبان الفئات السنية، عدا منتخب الأشبال الذي يقود المدرب الوطني حمد محمد النصف «ديسكفري»، الذي نجح في خلق توليفة وبيئة كروية للفئة العمرية التي شرف على تدريبها، والتي شارك معها مؤخراً في المهرجان الخليجي الذي أقيم في نهاية مارس الماضي في مملكة البحرين.