قال رئيس جمعية الجسرة الخيرية مبارك سالم راشد العميري أن الجمعية تقدِّم مجموعة كبيرة من المساعدات الخيرية والإنسانية للمحتاجين من أبناء منطقة الجسرة إيماناً منها بأهمية العمل الخيري وباعتباره من القيم الإسلامية والوطنية والإنسانية التي جبل البحرينيون عليها. وأوضح أن من أبرز المشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية مشاريع تقديم المنح الدراسية للمحتاجين بالقرية، وتقديم مساعدات الزواج، ومساعدات الترميم والبناء بالإضافة إلى توزيع حقائب مدرسية بالتعاون مـــــــع شركات مــــــــــن القطاع الخــــــــاص وتــــــــوفير الزي المدرسي للطلبة المحتاجين. وكانت الدكتورة فاطمة محمد البلوشي وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية شهدت حفل افتتاح المقر الجديد لجمعية الجسرة الخيرية، مؤكدة أن تجربة مملكة البحرين في العمل التنموي والاجتماعي والخيري تجربة رائدة في ميدان العمل التطوعي وذلك بشهادة المختصين وذوي الشأن في هذا المجال، ونجحت المنظمات الأهلية في التعاون مع وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية في إرساء مبدأ الشراكة المجتمعية، ليكون القطاع الحكومي ممثلاً بالوزارة والقطاع الأهلي ممثلا بالمنظمة والقطاع الخاص ممثلاً بالجهات المانحة للتمويل حاضراً في مشاريع تنموية واجتماعية ذات مردود اقتصادي ناجح وفائدة اجتماعية كبيرة. وأشار رئيس الجمعية مبارك العميري إلى أن من أبرز أهداف الجمعية المشاركة في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسر، و تشجيع روح التكافل والتواصل بين أفراد المجتمع، و المشاركة في مختلف أعمال الخير، وسد الاحتياجات المادية الحياتية للأسر الفقيرة المحتاجة، وتقديم المساعدات المالية والعينية للأسر المحتاجة، ومساعدة المرضى المحتاجين للعلاج في المستشفيات الخاصة بمملكة البحرين أو خارجها إذا لم يتوافر العلاج داخل المملكة وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، وتقديم المساعدات الطارئة في حالة النكبات والكوارث، و تقديم المساعدة المالية للطلبة المحتاجين لمواصلة دراستهم داخل البلاد، ومساعدة الأسر المحتاجة لبناء المنازل وترميمها حسب الإمكانيات المتاحة، والمشاركة في ترميم المساجد وإصلاح المقابر، وفقاً للأنظمة المعمول بها في هذا الشأن.