أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن الأكاديمية الملكية للشرطة تبذل جهداً ملموساً في تطوير البرامج التعليمية والتدريبية، واستخدام النظم الحديثة في إعداد القوى البشرية المدربة وفق أعلى معايير الجودة وبما يلبي الحاجات الأمنية ويعزز من تنمية القدرات والمهارات في كافة مجالات العمل الأمني وتحقيق المستويات المنشودة للحفاظ على أمن المجتمع ورقيه وازدهاره.وأشاد الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، خلال رعايته حفل تخريج الدفعة السابعة من التلاميذ العسكريين الجامعيين والدفعة الأولى من الضباط الحاصلين على درجة الماجستير في العلوم الجنائية والشرطية مساء أمس بمقر الأكاديمية الملكية للشرطة، بالدور الريادي للأكاديمية الملكية للشرطة في الإعداد المتميز لخريجيها من الضباط والتلاميذ العسكريين.وبناءً على الأمر الملكي الصادر عن مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بشأن تعيين ضباط في وزارة الداخلية، والأمر الملكي بشأن تعيين ضباط في جهاز الأمن الوطني، فقد تفضل جلالته بالإنعام على خريجي الأكاديمية الملكية للشرطة برتبة ملازم، حيث أعلن عن تعيين الدفعة السابعة للتلاميذ العسكريين الجامعيين وذلك في حفل التخريج، كما تضمن الاحتفال تخريج الدفعة الأولى من الضباط الحاصلين على برنامج الماجستير في العلوم الجنائية والشرطية.ولدى وصوله موقع الاحتفال، كان في استقباله رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، ومساعد آمر الأكاديمية الملكية للشرطة، واستهل الحفل بعزف سلام الفريق، ثم بدأت الفعاليات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها قدم الخريجون استعراضاً عسكرياً مروراً بالمنصة، كما أدى الخريجون القسم العسكري، بعده تفضل معالي وزير الداخلية بتكريم أوائل الطلبة الخريجين والمتميزين وكما تم في الاحتفال تسليم الشهادات لطلبة الدفعة الأولى من الضباط الحاصلين على درجة الماجستير في العلوم الجنائية والشرطية وذلك في إطار حرص الوزارة على الارتقاء بأداء منسوبيها وتأدية مهامهم بمهنية وأكاديمية عالية.وشهد الحفل تخريج 64 تلميذاً عسكرياً من مختلف التخصصات بعد أن تلقوا برامج أكاديمية وتدريبية وفق أحدث النظم العلمية والتدريبات العسكرية المتقدمة وذلك تحت إشراف كفاءات متميزة لرفد الشرطة بالعناصر المؤهلة أكاديمياً حتى تسهم في مسيرة التطوير والتحديث التي تنتهجها وزارة الداخلية.ومن جانبه، أكد مساعد آمر الأكاديمية الملكية للشرطة العقيد الركن حمد بن محمد بن عبدالله آل خليفة في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، أن وزارة الداخلية وبناء على نظرة ثاقبة من الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أولت كل اهتمامها لتأهيل الكوادر البشرية ودعمها بكل ما يتطلبه تنفيذ الواجب على الوجه الأكمل، إضافة إلى توفير أحدث وسائل التكنولوجيا والأجهزة والمعدات للتعامل مع مختلف الظروف والأخطار المتوقعة من أجل الوقاية منها ومكافحتها والحد من آثارها، موضحاً أنه من هذا المنطلق، كانت الأكاديمية الملكية للشرطة بكل فروعها في قلب العملية التطويرية وأحد الروافد الرئيسة لتأهيل وإعداد تلك الكوادر المتميزة والقادرة على تحقيق ما تصبوا إليه استراتيجية العمل بوزارة الداخلية.كما قدم مساعد آمر الأكاديمية ونيابةً عن جميع منتسبيها، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى وزير الداخلية على رعايته الدائمة للأكاديمية وتوجيهاته النيرة ودعمه اللا محدود من خلال ترؤسه اجتماعات مجلس الأمناء واعتماده مشاريع استكمال وتحديث البنية التحتية للأكاديمية، كما عبر عن شكره وتقديره لرئيس الأمن العام على متابعته الميدانية المستمرة ودعمه للأكاديمية ومنتسبيها في مختلف المناسبات.حضر حفل التخريج كبار الضباط بوزارة الداخلية وعدد من المسؤولين في المملكة وأهالي الخريجين.