أعلن السفير الأميركي في إسرائيل دانيال شابيرو أن الخيار العسكري الأميركي "جاهز" لوقف البرنامج النووي الإيراني في حال فشل المساعي الدولية.
ونقلت صحيفة ماكور ريشون الإسرائيلية عن شابيرو قوله لنقابة المحامين الإسرائيليين: "سيكون من الأفضل حل هذا الأمر بطريقة دبلوماسية من خلال الضغط على طهران بدلا من استخدام القوة العسكرية". غير أنه أضاف: "لكن هذا لا يعني أن الخيار ليس متوفرا، إنه ليس متوفرا وحسب وإنما جاهز، وتم وضع التخطيط الضروري للتأكد من أنه جاهز".
وتأتي تصريحات شابيرو بينما يتوقع أن تجتمع إيران والدول الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا) في 23 مايو/أيار في بغداد لاستئناف المباحثات التي كانت انطلقت مجددا في أبريل/نيسان في اسطنبول بعد 15 شهرا من توقفها.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك الاثنين إن "المطالب اليوم في بدء المحادثات مع الغرب تمثل الحد الأدنى، أي حتى لو قبلت إيران بها كلها فإنها تستطيع مواصلة وتطوير برنامجها النووي".
وأضاف: "يجب عليهم وقف تخصيب اليورانيوم تماما في إيران وحتى ليس بنسبة 3.5 بالمئة مشددا على موقف أبداه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الشهر الماضي خلال زيارته لكندا".
وتعتبر إسرائيل أن إيران نووية ستشكل تهديدا لوجودها ولا تستبعد خيار توجيه ضربة استباقية للمنشآت النووية الإيرانية.
وتكثفت في الأشهر الأخيرة التصريحات حول تدخل عسكري إسرائيلي محتمل لمنع طهران من تحقيق أي تقدم لصنع سلاح نووي.