أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، أن تنظيم الأولمبياد الوطني للروبوتات، يسهم في تشجيع الإبداع العلمي واحتضان الموهوبين والمبتكرين من أبناء المملكة للوصول إلى أعلى المراتب على مختلف الأصعدة، منوهاً سموه إلى اهتمام مملكة البحرين في دعم البرامج والفعاليات والمنتديات الشبابية في مختلف المجالات خاصة العلمية.وأشار سموه لدى رعايته حفل ختام الأولمبياد الوطني للروبوتات، بحضور وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي والوكلاء بالوزارة والرئيس التنفيذي باللجنة الأولمبية البحرينية، بتنظيم من مدرسة "أما” الدولية، بالتعاون مع "ايدكشين” الشرق الأوسط، إلى أن هذا التجمع العلمي، يعتبر مناسبة متميزة لرعاية الموهوبين والمبتكرين من الشباب.وأكد أن مملكة البحرين، تحتل موقعاً ريادياً كبلد يمتلك العديد من مقومات الدعم العلمي، مما يعد مفخرة للجميع واستمراراً لنهج قيادتنا الرشيدة، في احتضان مثل هذه الفعاليات العلمية من أجل توفير بيئة علمية للموهوبين والمخترعين ونشر الثقافة العلمية بين أفراد المجتمع، منوهاً سموه إلى توفير كافة أوجه الدعم والمساندة للمشاركين في الأولمبياد الوطني للروبوتات لتمثيل مملكة البحرين في الأولمبياد العالمي للروبوتات، المزمع عقده نوفمبر المقبل في ماليزيا، وأعرب سموه عن تطلعه لاستضافة مملكة البحرين للأولمبياد العالمي للروبوتات 2014 على أرض المملكة. وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بجهود القائمين على التنظيم والإعداد لهذا الأولمبياد، مؤكداً أن ما شاهده يدل على الحرص الكبير لإنجاحه وإخراجه بالشكل المطلوب، وأشار سموه إلى أن تنظيم هذا الأولمبياد، من شأنه إبراز التنوع العلمي من الناحية الموضوعية والواقعية. وأعرب سموه عن تمنياته، التوفيق والنجاح لجميع المشاركين وكذلك المزيد من الابتكارات والاختراعات التي تعكس اهتماماتهم للمساهمة في تطوير مجتمعاتهم، مؤكداً سموه أن على كل شاب بحريني أن يسعى للوصول إلى هدفه حتى وإن كانت إمكاناته بسيطة، ونوه سموه إلى أن المهم في الأمر الإصرار على تحقيق الغاية وبلوغ الهدف من خلال المواهب ليتحقق الإنجاز في مجال الابتكار. وأجرى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، جولة شملت أرجاء المعرض، اطلع سموه على آخر المبتكرات والاختراعات التي تميزت برؤى وأفكار متنوعة قام بتصميمها المبدعون والمتميزون من داخل وخارج المملكة.من جانبها أعربت مديرة مدرسة "أما” الدولية ماريتا سيكات، عن "شكرها وتقديرها لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لرعايته الكريمة لمسابقة الأولمبياد التي جذبت نسبة 80%، مؤكدة سعي المدرسة لزيادة عدد المشاركين لإبراز المواهب التي يمتلكها أبناء البحرين”.وأشارت مديرة مدرسة "أما” الدولية إلى أن "الروبوتات، تعتبر محطة رائعة لتعلم مهارات القرن 21، ومواجهة التحديات الروبوتية من خلال تبني الإبداع والابتكار وتطوير المهارات لدى الطلبة، مضيفة أن الروبوت يدخل في مشاريع متعددة ويحث الطلبة على التعلم وتطبيق المعرفة في مجالات العلوم، الهندسة، الرياضيات، وبرمجة الكمبيوتر، وأوضحت أن تصميم الروبوتات يساهم في تعزيز روح العمل في الفريق الواحد، وسهولة اكتساب المعرفة”. بعد ذلك وزع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، الجوائز والشهادات على المحكمين والفائزين، مؤكداً سموه ضرورة بث روح التنافس بين الموهوبين والمخترعين في مختلف المجالات العلمية والثقافية لمواصلة أبحاثهم العلمية وتطوير إبداعاتهم. وقدمت في ختام الحفل، مديرة مدرسة "أما” الدولية، هدية تذكارية لراعي الحفل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تقديراً وعرفاناً لتفضل سموه برعاية الافتتاح لهذه الفعالية العلمية.المدارس المشاركةوشاركت في منافسات أولمبياد البحرين الوطني الثاني للروبوتات 2012، كل من: "مدرسة الإبداع الخاصة، مدرسة الخليج العربي الإعدادية للبنات، مدرسة الرفاع الشرقي للبنات، مدرسة المحرق للبنات، مدرسة الخنساء للبنات، مدرسة فاطمة بنت أسد، مدرسة أما الدولية، مركز رعاية الطلبة الموهوبين، مدرسة الجابرية الصناعية الثانوية للبنين، مدرسة جدحفص الثانوية، مدرسة المستقبل الابتدائية للبنات، مدرسة نسيبة بنت كعب الابتدائية للبنات، مدرسة أسامة بن زيد الابتدائية للبنين، الرفاع الغربي الابتدائية للبنين، مدرسة الإمام مالك بن أنس الابتدائية للبنين، مدرسة الرفاع الإعدادية للبنين، مدرسة الرفاع الشرقي الإعدادية للبنات، مدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة الثانوية الصناعية للبنين، مدرسة حسان بن ثابت الابتدائية للبنين، مدرسة الحد الابتدائية الإعدادية للبنين، مدرسة عمر بن عبدالعزيز الابتدائية للبنين، مدرسة عبدالرحمن الناصر الإعدادية للبنين، ومدرسة عمر بن عبدالعزيز الابتدائية للبنين، مدرسة عراد الابتدائية الإعدادية للبنين، مدرسة طارق بن زياد الإعدادية للبنين ، معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، مدرسة البحرين، المدرسة الهندية، مدرسة أم أيمن الابتدائية للبنات، ومدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية”.