قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي إن العدد الإجمالي للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المدمجين في المدارس الحكومية يصل إلى حوالي 1000 طالب من مختلف فئات الإعاقة القابلين للتعلم.وأكد د.ماجد النعيمي، خلال استقباله عدداً من أعضاء مجلس إدارة مركز الرحمة برئاسة محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، وعدداً من أعضاء مجلس إدارة الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد (مركز الوفاء) برئاسة فريدة المؤيد، بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان الوزارة بمدينة عيسى، أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن عملية دمج الطلبة القابلين للتعلم من تلك الفئات مع أقرانهم في المدارس الحكومية قد بدأت منذ عام 1979 بدمج المكفوفين وذوي الإعاقة الحركية، بعدها تم دمج طلبة متلازمة داون وذوي الإعاقة الذهنية في عام 2001-2002، كما تم دمج 12 من طلبة التوحد في عام 2010-2011 في ثلاث مدارس حيث وصل عددهم حالياً إلى 15 طالباً.وتم خلال المقابلة بحث سبل التعاون بين الوزارة والمركزين فيما يتعلق بتقديم الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة، كما قام أعضاء مجلس إدارة المركزين بتقديم شرح للوزير عن الخدمات التي يتم تقديمها للطلبة من تلك الفئة، معربين عن شكرهم للوزارة لما قدمته من دعم بتوفير بعض الأجهزة التعليمية المساندة لعملهم. وبدوره، أشاد رئيس مجلس إدارة مركز الرحمة رشيد المعراج بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم للتعاطي مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وبالخطوة الرائدة لدمجهم مع زملائهم في المدارس، منوهاً في ذات الوقت بالمشاريع التطويرية التي تنفذها الوزارة، مشيراً إلى أن نتائج هذه المشاريع ستخدم البلد في المستقبل من خلال إعداد كوادر مؤهلة قادرة على استيعاب التغيير المستمر في الاقتصاديات والمنافسة في هذا المجال.كما أوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد فريدة المؤيد أن اللقاء مع الوزير كان فرصةً لتقديم الشكر لما تبذله الوزارة من جهود لخدمة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدةً حرص الجمعية على تقديم كافة الخدمات المعينة للأبناء من تلك الفئات.