كتب - محرر الشؤون الاقتصادية:افتتحت "دار أمواج للعطور” أول بوتيك خاص بها في "البحرين سيتي سنتر” - والذي يعدّ الخامس من نوعه خارج مسقط رأسها - إذ يتضمن البوتيك منتجات أمواج الواسعة كالعطور الفخمة والمجموعة المنزلية ومجموعة الاستحمام والعناية بالبشرة، إضافةً إلى المنتجات الجلدية والإكسسوارات الخاصة بالسفر. وقال الرئيس التنفيذي، ديفيد كريكمور: "انطلاقا من إيماننا بأنه يجب أن يكون للعطر المميّز صوت وصدى عميق في السوق، بدأنا عملية توسيع نطاق متاجرنا وركزنا على اختيار أسواق كبريات مدن العالم المتميزة التي تلعب دوراً كبيراًً في إبراز أمواج كهوية منفردة ومتميزة. ومن خلال متاجرنا المستقلة، استطعنا عكس وترجمة البيئة المثلى التي تجسّد ماهيّة الدار وجوهره”. وتعدّ أمواج المنتج الفاخر الوحيد النابع من قلب الوطن العربي الذي استطاع الوصول إلى العالمية والانفراد بجذبه لمختلف الجنسيات والثقافات”. وركزت شركة "جيه اتش بي” - التي صممت البوتيك تحت إشراف مدير أمواج الفني كريستوفر تشونغ - على ابتكار مزيج تقليدي عصري يحمل في طياته فلسفة الفن وعلاقته الوطيدة بالعطور. وتم إيلاء أهمية خاصة على تفاصيل البوتيك من خلال اللمسات الهندسية المبتكرة وشعار أمواج المنقوش كعنصر ديكور أساسي، إضافةً إلى استخدام الأثاث العاجي اللون وزجاج "مورانو” الإيطالي المطعم بالأوراق المذهّبة. وتابع كريكمور: "تنطلق فكرة تصميمنا للبوتيك من أهمية خلق مساحة تجسّد الملامح الجمالية التي تعطي الشعور بالألفة والراحة. ولكل سوق مميزاته الخاصّة والتي نستطيع من خلالها عكس ثقافة التصميم والفن للبلد ومزجه بفلسفة أمواج العصرية بدلاً من التقيد بتصاميم موحدة في جميع بوتيكاتنا حول العالم”. ويأتي افتتاح "أمواج” في "البحرين سيتي سنتر” بعد السلسلة التي قامت الدار بتدشينها مؤخراً في كل من دبي مول ووافي مول وحي نايتسبريدج بلندن وكوالالمبور بماليزيا. كما سيشهد نهاية هذا العام وصول عدد بوتيكات أمواج إلى 16 بوتيكاً حول العالم.وتمكّنت الدار حتى اليوم من توسيع نطاقها لتصل منتجاتها الفارهة إلى العديد من المتاجر في أكثر من 50 دولة حول العالم كمتجر هارودز وفورتنم آند ميسن وسلفريدجز في لندن ولين كروفورد في هونغ كونغ وديفيد جونز في أستراليا وكادوي KaDeWe في برلين وبون جيني بجنيف فضلاً عن بيرغدورف جودمان في مدينة نيويورك الأمريكية.
Business
«دار أمواج للعطور» تفتتح بوتيكها الأول في «البحرين سيتي سنتر»
28 مايو 2012