كتب ـ أحمد عبد الله:قال وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي، معلقاً على تصريحات مسؤولين إيرانيين حول قمة الاتحاد الخليجي: إن «التهديد وسيلة العاجز». منتقداً وجود بعض «الذيول التي تهتز داخلياً وتردد ما يقوله المسؤولون الإيرانيون».من جهته استنكر النائب عبد الله بن حويل «الأصوات النشاز» لرئيس مجلس الشورى الإيراني وتهديداته لدول الخليج العربية، مؤكداً أن التهديد لا يزيدنا كدول الخليج إلا قوةً واتحاداً. وانتقد بشدة توجيه الإساءات للأسر المالكة في البحرين وقطر من قبل مجلس الشورى الإيراني مضيفاً: «هذه الأسر لم تسق لشعوبها إلا الخير والتلاحم». مشيراً أن إيران تريد تصدير مشاكلها الداخلية للخارج. وأضاف «شعوب دول مجلس التعاون الخليجي تسودها المحبة والازدهار في ظل التطلع لإقرار الاتحاد».إلى ذلك أكد النائب أحمد الساعاتي أن الاتحاد حلم انتظره المواطنون طوال أيام القمة، وقبل ذلك على مدى 30 عاماً، مستبشراً كونه «بات قريب التحقق بعد أن وافقت القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون على اقتراح خادم الحرمين الشريفين بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد لبحثه في القمة القادمة لما للمقترح من أهمية وأثر إيجابي على شعوب المنطقة «.وتطرق للأخطار والتحديات المحدقة بمنطقة الخليج كونها مستودعاً لاحتياطات الطاقة في العالم، مشيراً أن شعوب المنطقة واجهت 3 حروب مدمرة خلال العقود الـ3 الماضية، إلا أنها استطاعت بحكمه قادتها وتكاتف شعوبها تجاوز آثارها. مشدداً على أن الوضع أصبح يحتم على الجميع الدفع باتجاه إنشاء الكيان الخليجي الموحد للحفاظ على المكتسبات والدفاع عن الثروة والإسهام في تنمية الشعوب وتعزيز المحبة والسلام.واقترح الساعاتي على المجلس أن يصدر بيان دعم وتأييد لمشروع الاتحاد الخليجي، تعبيراً عن الإرادة الشعبية التي يمثلها النواب. من جانبه لفت د. علي أحمد إلى أن الصراخ يدل على قدر الألم في إشارة إلى «كلام إيران والدول المعادية الذي يدل على أننا نسير في الاتجاه الصحيح» وتابع: إذا رأيت العدو مناصراً فاعلم أنك تسير في الاتجاه الخطأ. وطالب قادة دول مجلس التعاون بالمضي قدماً وعدم النظر للوراء، كما دعا المجلس إلى دعم الإسراع نحو الاتحاد. أما النائب عبد الحكيم الشمري فاعتبر أن الاتحاد قائم بين مجلس التعاون سواء وقع أم لم يقع. مضيفاً أنه يجب أن يشكل التوقيع على الاتحاد نقلة عملية حقيقية، وألا يكون حبراً على ورق.ودعا القادة إلى الاهتمام بالأمن الغذائي وتطوير تقنيات صناعة الأسلحة حتى لا تظل دول الخليج الغية بالثروات تتغذى على ما ينتجه الآخرون في شتى المجالات.