يُحيي الفلسطينيون اليوم الثلاثاء (15/5/2012) الذكرى الرابعة والستين للنكبة وذلك بإقامة سلسلة احتفالات وفعاليات في عدد من مدن الضفة الغربية وغزة. وقد أعلنت اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة عن إقامة المسيرة المركزية اليوم في رام الله، كما أعلن "بديل" المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين أن الفعاليات المحلية في المناطق لا تقل أهمية عن المشاركة في الفعالية المركزية، حيث بدأت فعليا في مناطق مختلفة في فلسطين التاريخية والشتات. وعشية النكبة، اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل بممارسة التطهير العرقي في مدينة القدس ضد الفلسطينيين.وقال عباس في كلمة بثها التلفزيون الفلسطيني عشية إحياء الفلسطينيين لذكرى النكبة إن الاستيطان داخل المدينة وحولها يسير بوتائر لم تحدث منذ عقود.وناشد عباس "القادة والمواطنين العرب والمسلمين والمسيحيين وكل أصحاب الضمائر الحية وكل الحريصين على بقاء بوابة السلام مفتوحة بأن يحموا القدس من التهويد وأن يثبّتوا صمود أهلها".وقرر عباس دعم المدينة المقدسة بخصم أجر يوم عمل من موظفي منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة.وأضاف في كلمته "لا سلام دون الاعتراف بدولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف أما الاستيطان فلن يجلب السلام للإسرائيليين وبدون السلام ستبقى إسرائيل جزيرة معزولة وسط محيط مُعادٍ لها".وينظم الفلسطينيون يوم الثلاثاء مسيرات احتجاجية في مختلف أنحاء الضفة الغربية إحياء لذكرى النكبة التي رحل أو أجبر على الرحيل فيها مئات آلاف من الفلسطينيين من مدنهم وقراهم وأصبحوا لاجئين تجاوز عددهم ستة ملايين لاجئ موزعين على عدد من الدول العربية والأجنبية إضافة الى الضفة الغربية وقطاع غزة.