قال محافظ محافظة المحرق سلمان بن هندي إن تحقيق الوحدة المشتركة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تتويج للروابط الأخوية الوثيقة التي تشكل مصدر قوة الأسرة الخليجية الواحدة.وأكد سلمان بن هندي، خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق، أن المحرق بكافة مدنها وقراها تحتفل بهذا الاتحاد الذي ينتظره الأهالي بشوق ولهفة عارمة، مقدماً الشكر باسمه وباسم كافة الأهالي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية والى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على تحقيق آمال وطموحات الشعبين الشقيقين في تحقيق الوحدة والتكامل الذي يعكس عمق العلاقات الثنائية منذ الأزل. وتوافد على المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق عدداً من أهالي المحافظة وطلاب المدارس للتعبير والتأكيد على فرحتهم بالوحدة مع المملكة العربية السعودية، مؤكدين أن الوحدة هي مطلب شعبي وجماهيري. وعبّر أهالي ورجالات وعوائل محافظة المحرق عن فرحتهم البالغة حول القرار المرتقب لإعلان الوحدة بين مملكة البحرين والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ، مشيرين إلى أن هذه الوحدة موجودة على ارض الواقع منذ عشرات السنين بين القيادتين الحكيمتين والشعبين الشقيقين، معتبرين أن البحرين والسعودية بلد واحد وشعب واحد، وكذلك دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وثمن المحافظ والأهالي دعوة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على هامش عقد اللقاء التشاوري لقادة دول مجلس التعاون الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، إذ أفاد سموه "أن الحلم الأكبر لشعوب المنطقة هو رؤية اليوم الذي تذوب فيه كل الحدود من أجل وحدة منتظرة تحقق "خليجنا واحد” ينعم فيه الجميع بما يوفره من مظلة قوية للأمن والأمان والرخاء والاستقرار”. من جانب آخر، رحب المحافظ والأهالي بالزيارة الكريمة لرئيسة وزراء تايلند لمملكة البحرين، مؤكدين على أهمية مثل هذه الزيارات في تطوير ودفع علاقات التعاون بين البحرين والدول الصديقة في مختلف المجالات التي تعود بالنفع على الوطن والمواطنين. كما رفع المحافظ وأهالي المحافظة بكافة مدنها وقراها التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى بمناسبة تخرج نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة من الجامعة الأميركية بواشنطون وحصوله على درجة البكالريوس في العلوم السياسية والاقتصاد.