قالت رئيسة الوزراء التايلندية ينجلوك شيناوترا، إن:« مركز أحمد الفاتح الإسلامي، يسهم بدور مهم في سبيل تقديم الاستشارات الدينية والتنوير الفكري بمقومات الحضارة الإسلامية، مبدية إعجابها بمرافق هذا الصرح المعماري”. وأعربت خلال زيارتها لمركز أحمد الفاتح، عن تمنياتها للقائمين على المركز دوام التوفيق والسداد والمزيد من التوسع في أنشطة المركز وتعظيم دوره في المجتمع.واطلعت رئيسة وزراء تايلند على أبرز مرافق مركز أحمد الفاتح الإسلامي وهندسته المعمارية، كما قدم لها شرح عن أبرز الأنشطة الثقافية والفعاليات التي يضطلع بها مركز الفاتح بتنظيمها بهدف نشر الوعي بالدين الإسلامي وشريعته السمحة.ورافق رئيسة وزراء تايلند، خلال زيارتها صباح أمس إلى مركز احمد الفاتح الإسلامي، رئيس بعثة الشرف المرافق لها نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، وكان في استقبالها لدى وصولها إلى المركز، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة.كما أجرت رئيسة وزراء تايلند، زيارة لمركز عيسى الثقافي، اطلعت خلالها على مرافق المركز وما تحتويه من مصادر متنوعة وخدمات تلبي احتياجات طلبة العلم والباحثين عن المعرفة.وأشادت رئيسة وزراء تايلند، بما يقوم به المركز من خدمات متطورة للاستفادة منها من خلال حفظ النتاج الفكري الوطني وجمع وحفظ المخطوطات والوثائق والكتب النادرة التي تعد تراثاً وطنياً وجمع وحفظ المطبوعات الحكومية بمختلف أشكالها. بعدها توجهت شيناوترا إلى متحف البحرين الوطني، يرافقها سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة حيث كانت في استقبالها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة.وأجرت رئيسة وزراء تايلند، جولة في قاعات المتحف، اطلعت خلالها على المقتنيات الأثرية التي تؤرخ تاريخ البحرين منذ العصور القديمة والحقب التاريخية المختلفة والمتعاقبة على المملكة. وأعربت رئيسة وزراء تايلند، عن إعجابها بما شاهدته في المتحف من ثروات تاريخية وأثرية عكست عراقة مملكة البحرين، مشيدة بالعرض المتميز للمقتنيات الأثرية في المتحف وبجهود العاملين فيه، متمنية لهم كل التوفيق والنجاح ولتحقيق ما يرجونه من أهداف في حفظ تاريخ البحرين.