دعا اجتماع وزاري بحريني - تايلاندي أمس إلى أهمية وضع آلية لتفعيل اللجنة العليا المشتركة، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، إلى جانب وضع آلية للتسريع في تنفيذها من خلال اللجنة العليا المشتركة.جاء ذلك، خلال اجتماع ضم وزراء من الجانبين وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها رئيسة وزراء تايلند إلى المملكة، حيث ترأس الجانب البحريني وزير الخارجية، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وبحضور وزير الصناعة والتجارة، د.حسن فخرو ومحافظ مصرف البحرين المركزي، رشيد المعراج، فيما ترأس الجانب التايلندي وزير الخارجية سورا بونغ توويشاك تشايكول وبحضور وزير الصناعة التايلندي بونج سفا ستي.واتفق الجانبان على عقد الاجتماع القادم للجنة العليا المشتركة بين البلدين في تايلند في النصف الثاني من أكتوبر المقبل، وشددا على أهمية مشاركة القطاع الخاص من الطرفين في الاجتماع، وانعقاد اجتماع مجلس رجال الأعمال المشترك في نفس الفترة.وبحث الاجتماع أهمية مشاركة القطاع الخاص في عملية تفعيل الاتفاقيات التجارية والاستثمارية وتذليل العقبات التي تعترض الاستثمار في قطاع الزراعة في تايلند، فضلاً عن ضرورة العمل على زيادة التبادل التجاري بين البلدين، والتوسع في القطاعات التجارية لتشمل الأغذية ومواد الغذاء وغيرها.ورحب بمشاركة القطاعات التجارية المتوسطة والصغيرة للاستثمار في البحرين خاصة في مجال التقنية الحديثة والإلكترونيات وصياغة المجوهرات، كما ناقش سبل تفعيل مذكرة التفاهم المتعلقة بإنشاء مصرف إسلامي في تايلند.وناقش الاجتماع عدداً من الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، إذ تم التأكيد على العلاقة الثنائية التي تربط بين البحرين ودول الآسيان ودول مجلس التعاون، وكذلك تم التأكيد على ضرورة التسوية السلمية للملف النووي الإيراني والتطلع بأن يكون لإيران دور إيجابي في علاقاتها مع دول المنطقة.وبحث الاجتماع الوضع في سوريا، إذ أكد الجانبان على أهمية المواقف التي اتخذتها الأمم المتحدة، وعلى ضرورة التسوية السلمية للوضع في سوريا، كما تطرقا إلى الوضع في فلسطين، وتم الترحيب باعتراف تايلند بدولة فلسطين في إطار حل الدولتين.