عواصم - (وكالات): أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل 5 أشخاص بينهم سيدة وضابط برتبة ملازم أول في الجيش وإصابة 22 بجروح في هجمات متفرقة بينها هجومان انتحاريان. ففي الفلوجة غرب بغداد، قال ضابط في الشرطة برتبة نقيب إن "انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه على حاجز تفتيش للجيش وسط الفلوجة، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم، ومدني”. وأشار إلى أن التفجير أسفر عن إصابة 6 بينهم 4 جنود. وفي ناحية الإسكندرية جنوب بغداد، أعلن ضابط في الشرطة مقتل شخصين بانفجار عبوة لاصقة على سيارة مدنية وسط الناحية. وفي بعقوبة، شمال شرق بغداد، قال رائد في الشرطة إن "عبوة ناسفة انفجرت أمام منزل جندي في ناحية حمرين، أدى إلى مقتل والدته وإصابة شقيقته. وفي الرمادي غرب بغداد، قال ضابط في الشرطة إن "6 أشخاص بينهم 4 من الشرطة أصيبوا في انفجار سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق”. وفي بغداد، أعلن مصدر في وزارة الداخلية إصابة 5 أشخاص بجروح بانفجار عبوة لاصقة على سيارة مدنية أعقبها انفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق في شارع الكرادة خارج وسط بغداد. وفي حادث آخر، تمكنت الشرطة من قتل انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً عندما حاول الاقتراب من حاجز تفتيش في منطقة المنصور غرب بغداد. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز” الأمريكية أن الولايات المتحدة خفضت برنامجاً لتدريب قوات الشرطة العراقية كان من المقرر أن يكون أساسياً لمهمتها المدنية في العراق، وقد توقفه بالكامل. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في وزارة الخارجية لم تسمهم أن العدد الذي كان مقرراً أصلاً لتدريب الشرطة هو نحو 350 ضابطاً أمريكياً في العراق تم تخفيضه إلى 190 ثم إلى 100. من جانب آخر، فتح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي باب الحوار مع نائبه صالح المطلك واعتبر قضيته سياسية، لكنه رفض بشدة فتح حوار مع نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المطلوب للقضاء بتهم إرهابية، واعتبر قضيته قضائية. وقال المالكي ردا على سؤال صحافي عبر زاوية التواصل الاعلامي الخاصة بموقعه الرسمي ان "موضوع طارق الهاشمي مرجعه القضاء العراقي ولا يمكن ادراجه ضمن اي حوار سياسي او اجتماع وطني او مساومات لأن ذلك يتعلق بدماء الناس الأبرياء”. وأضاف المالكي "أما قضية الدكتور صالح المطلك فهي سياسية قابلة للحوار وليست قضائية”.