أعلنت "تضامن كابيتال” - وهي شركة استثمار إسلامية من الفئة الأولى خاضعة لرقابة وإشراف مصرف البحرين المركزي - عن تحقيق أرباح صافية بلغت 2.3 مليون دولار في السنة الثالثة من عملياتها للسنة المنتهية في ديسمبر الماضي، مقارنةً مع 6.5 مليون دولار في 2010. كما بلغت الإيرادات الإجمالية 7.7 مليون دولار مقابل 11.1 مليون دولار العام الأسبق، منها 4 ملايين دولار كدخل من رسوم وأتعاب إدارة محافظ العملاء، و 2.4 مليون دولار من رسوم الأداء ورسوم محصلة مقدماً بقيمة 0.4 مليون دولار.بينما أسهمت الأرباح من استثمار أصول الشركة بما مجموعه 0.9 مليون دولار مقابل 0.4 مليون دولار في 2010، ووصلت المصروفات التشغيلية الإجمالية إلى 5.4 مليون دولار مقابل 4.6 مليون دولار في 2010.وأكد رئيس مجلس الإدارة، عبدالجبار سعيد أن الشركة حقَّقت نتائج على الرغم من الصعوبات السياسية والاقتصادية التي سادت المنطقة على مدى العام الماضي.وأضاف سعيد: "استطاعت الشركة مواصلة تحقيق الأرباح بفعل قدرتها على إيجاد الاستثمارات المتميزة والتخارج منها محققةً عوائد عالية لعملائها الذين يثقون بقدراتها”.وتقوم رؤية "تضامن كابيتال” على أن تصبح مؤسسة مالية رائدة تعمل على الترويج للخدمات المالية الإسلامية على المستوى العالمي من خلال تقديم منتجات وحلول مبتكرة ومتنوعة وجذابة للمستثمرين تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومبادئها. وتشمل أنشطة أعمال الشركة الرئيسة، ترتيب طرح المنتجات الاستثمارية الجديدة وهيكلتها وإدارتها في قطاعات أعمالها الرئيسة: استثمارات أسهم الشركات الخاصة، الاستثمارات العقارية، الخزينة وأسواق المال، وإدارة الثروات.واستثمرت "تضامن كابيتال” في الأعوام الـ3 الأولى في منتجات استثمارية منفصلة، وعلى الأخص في قطاع البنية التحتية الاجتماعية بالمملكة المتحدة، مثل مجمعات سكن الطلبة، والرعاية الصحية، والمدارس.كما استثمرت الشركة في مجمع لسكن الموظفين في مدينة الجبيل السعودية، وتحقق هذه الاستثمارات أداءً جيداً. كذلك تقوم بإدارة محفظة صكوك لمستثمريها في الشرق الأوسط، إضافةً إلى محفظة الأسهم الخليجية والتي تستثمر بشكل أكبر في السعودية والبحرين وقطر وسلطنة عمان، وتبحث حالياً عن فرص لتطوير محفظة سلع جديدة تتداول في المعادن الثمينة.وأعلن الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة "تضامن كابيتال”، وليد عبدالله رشدان أن الشركة بصدد العمل على طرح العديد من الحلول الاستثمارية الجذابة والمتنوعة.وقال رشدان: "نتميز بسوق خاصة تتيح لنا جمع الأموال من مستثمرينا ومنهم شركتنا الأم ومساهمينا في اليمن.. يتميز مساهمونا بخبراتهم الواسعة وسمعتهم وتنوعهم الجغرافي واستثماراتهم في القطاعات المختلفة من لندن إلى ماليزيا وإندونيسيا، مستفيدين من هذا الانتشار لتوظيف استثماراتهم في تلك الدول والأسواق”. وأضاف رشدان: "إن النشاط الرئيس للشركة هو إدارة الأصول والصناديق الاستثمارية.. تتعامل الشركة مع مستثمرين أفراد من أصحاب الثروات ومؤسسات استثمارية تدرك المخاطر التي تحملها هذه النوعية من الاستثمارات نتيجةً لدرايتها في الأسواق وخبراتها الواسعة في الاستثمارات العقارية واستثمارات أسهم الشركات الخاصة”. وأشار رشدان إلى أن الشركة "تعمل على وضع خطة عمل مداها 5 أعوام تركز على 3 قطاعات أعمال من خلال صناديق الاستثمار بشكل رئيسي، بينما تواصل اقتناص الفرص الاستثمارية المجزية في الصفقات المنفردة.