تونس - (رويترز): اتفقت تونس وليبيا ومصر التي تعرف ببلدان الربيع العربي على تعزيز النشاط الاقتصادي التنسيق الأمني بينها لمكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة على الحدود في ظل استمرار الأوضاع الأمنية الهشة عقب ثورات شعبية أطاحت بـ3 من أقدم الرؤساء في المنطقة هم زين العابدين بن علي ومحمد حسني مبارك ومعمر القذافي.واجتمع بالعاصمة التونسية وزراء خارجية تونس ومصر وليبيا وقالوا إن هذا الاجتماع يهدف إلى تنسيق المواقف في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية لكنهم شددوا على أن الاجتماع ليس محوراً وهو مفتوح لدول الجوار الأخرى. وهذا أول اجتماع ثلاثي مشترك بين وزراء خارجية مصر وليبيا وتونس عقب الثورات. وقال وزير الخارجية التونسية رفيق عبدالسلام "التعاون الأمني شغل حيزاً هاماً من اهتمامنا من بلدان الربيع العربي ونحن متفقون على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب على الحدود ووقف تهريب الأسلحة فالظروف في ليبيا مثلاً تقتضي منا مزيداً من اليقظة”. من جهته قال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو "تحدثنا على كيفية التعاون في خصوص أمن الحدود وهذا يتطلب جهداً إضافياً من دولنا ولكن من باقي دول الجوار أيضاً”. وقال الوزير الليبي عاشور بن خيام "ليبيا أقرت هذا العام ميزانية بنحو 55 مليار دولار وهي الأضخم في تاريخ ليبيا ونأمل أن تساهم في تفعيل الاقتصاد وإنعاش العلاقات مع جيراننا باتجاه رفع المبادلات والنهوض بالتشغيل”.