كتب - هشام الشيخ:قال مدير إدارة التشريع والجريدة الرسمية في هيئة التشريع والإفتاء القانوني مال الله الحمادي إن هناك حاجة لوجود نص قانوني صريح وقاطع بجواز التحكيم في العقد الإداري، مشيراً إلى أن وجود شرط التحكيم في العقود الإدارية يعد أحد أهم أسباب تشجيع الاستثمار.وأوضح مال الله الحمادي، في تصريح خاص لـ«الوطن”، أن هيئة التشريع والإفتاء القانوني أفتت بجواز التحكيم بالعقود الإدارية لمواكبة التطور العالمي وسرعة البت في النزاع والسرية وتوفير النفقات والجهد والوقت، مبيّناً أن المملكة كدولة نامية تحتاج إلى المستثمر الأجنبي في تشييد البنى التحتية، مما يتطلب السماح باللجوء للتحكيم في حالات المنازعات.وأشار إلى أن جمهورية مصر العربية مرت بهذا التطور، حيث كانت تصدر أحكاماً مختلفة في هذا الشأن بعضها تجيز للدولة اللجوء للتحكيم وأخرى تمنع هذا الإجراء، حتى صدور تعديل في عام 1997 على قانون التحكيم نص صراحة على جواز التحكيم في العقد الإداري.وأوضح أن هناك فرقاً بين العقود الإدارية والعقود الخاصة، حيث تعد العقود التي طرفاها من القطاع الخاص عقوداً خاصة يطبق فيها مبدأ العقد شريعة المتعاقدين، بينما يعتبر العقد الإداري هو العقد الذي تكون فيه إحدى وزارات الدولة طرفاً فيه، وأن يتعلق بمرفق عام، وهو العقد الذي توجد فيه الشروط الاستثنائية التي لا توجد في العقد الخاص، مثل اشتراط حق الهيئة الحكومية في إنهاء العقد أو تعديله في أي وقت، لدواعي المصلحة العامة.وأضاف أن مبدأ العقد شريعة المتعاقدين غير مطبق في هذه الحالة نظراً لمسؤولية الهيئة الحكومية عن ضمان تجنب تعطيل المرافق العامة، مؤكداً أن هذا المفهوم معمول به في مصر وفرنسا وغيرها من دول العالم.«الدفاع المدني» يدرب ربات البيوت على «السلامة بالمنازل»نظمت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، صباح الخميس الماضي، دورة تثقيفية وتوعوية لربات البيوت تحت شعار "الدفاع المدني والسلامة في المنزل”، بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية، قدمها مدير الشئون الإدارية بإدارة الدفاع المدني العقيد حمد المعراج.وتهدف الدورة إلى التعريف بالعناصر التكميلية التي تضمن السلامة في المنزل، وكيفية التعامل مع الحوادث في حال وقوعها. إضافة إلى كيفية تفادي المخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها أفراد الأسرة، ومتطلبات السلامة الواجب توافرها في المنزل وتوعية ربات المنازل والعاملات بمخاطر حوادث الحريق التي قد تتسبب من استخدام الأجهزة الكهربائية أو أثناء الطبخ وحتى في استخدام الشموع وغيرها من الأمور التي قد تحدث نتيجة تصرف خاطئ.وقال العقيد المعراج إن أكثر حوادث المنازل، خصوصاً الحريق تأتي جراء عدم التوعية بالتعليمات والمبادئ الأساسية التي تمنع وقوع الحوادث خاصة في المطبخ، مشدداً على ضرورة نقل كافة هذه الإرشادات التوجيهية لكافة أفراد الأسرة لا سيما الأطفال لتقليل نسبة الحوادث في المنازل. كما وزعت إدارة الدفاع المدني، مطويات إرشادية على ربات البيوت، تتضمن نبذة عن حوادث الأطفال، والحوادث التي تنتج من سخانات المياه، إضافة إلى معلومات حول كيفية التعامل مع الحريق أثناء قيادة المركبات، وإرشادات عامة لتجنب حوادث التدفئة في المنزل.