أصدر ائتلاف الجمعيات السياسية بياناً أمس أكد فيه أن شعب البحرين وشعوب منطقة الخليج العربي تتطلع إلى الاجتماع التشاوري لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض اليوم، حيث أصبح الاتحاد قضية مصير في ظل الأخطار المحدقة بأمن شعوب ودول المنطقة، ويشكل الرد العملي على كافة التهديدات.وقال البيان: "إن ما تعرضت له دول الخليج العربي من أحداث كان لها الأثر الكبير على أمنها واستقرارها، فمنذ نهاية العقد السابع من القرن الماضي والأحداث تتوالى على المنطقة حاملة معها الأخطار بدءاً باحتلال الجزر الإماراتية العربية، والادعاءات الإيرانية المتكررة والتدخلات في الشؤون الداخلية، وربما مثل الاختلال الواضح في ميزان القوى بالمنطقة بعد احتلال العراق وامتداد النفوذ الإيراني إليه، دافعاً لمصير لا مفر منه بقيام اتحاد دول مجلس التعاون الخليجي”. وأضاف بيان ائتلاف الجمعيات السياسية : "إن الإرادة الشعبية لجماهير منطقة الخليج العربي المطالبة بالوحدة بين دولهم تحمل قادة دول التعاون مسؤولية تاريخية في الاستجابة لهذه الإرادة وبما يحقق أمن واستقرار دول المنطقة، التي هي الرد العملي على كل الأخطار المحدقة. وأن دول الخليج العربي تتعرض لمجموعة من التحديات تتمثل في التهديدات الخارجية، وعلى رأسها التهديدين الصهيوني والإيراني إلى جانب التهديد على مستوى الهوية القومية في ظل متغيرات دولية معقدة”. وطالب البيان من منطلق المسؤولية الوطنية والشرعية وباسم شعب البحرين بكل أديانه وطوائفه وقواه المجتمعية، قادة دول المجلس التقدم باتجاه تحقيق خطوة الاتحاد الذي يشكل الرد العملي على كافة التهديدات في الوقت الذي نؤكد فيه أن يرافق مثل هذه الخطوة خطوات على مستوى الإصلاح السياسي والاقتصادي وتعزيز المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار.