سقط تسعة قتلى اليوم الأحد في سوريا، بينهم خمسة خلال اقتحام القوات السورية لقرية في ريف حماة والآخرون خلال أعمال عنف واشتباكات بين القوات السورية ومجموعات منشقة، بينما يدخل الإعلان عن وقف إطلاق النار شهره الثاني في سوريا، بحسب وكالة فرانس برس.وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بتجدد القصف المدفعي على الأحياء السكنية في دوما، ونقلت عن سماع دوي أكثر من اثني عشر انفجاراً وأصوات الرشاشات، وأفادت لجان التنسيق المحلية باندلاع اشتباكات عنيفة على الطريق العام في منطقة السيدة زينب في دمشق بين الجيش الحر وقوات النظام.كما أفيد بقصف المجمعات السكنية في الحراك بدرعا ترهيباً للأهالي، وبانشقاقات كبيرة داخل اللواء 38 قرب بلدة صيدا في درعا واندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة.كما أفادت لجان التنسيق بأن انفجاراً كبيراً سُمع في حي العمال بدير الزور تلاه إطلاق نار كثيف في شارعي بورسعيد والهجانة، فيما تواصل القصف المدفعي على معرة النعمان بإدلب، وفي حماة شنت قوات الامن حملة دهم واعتقالات في منطقة حيالين، وفي الرستن بريف حمص قصفت دبابات النظام المناطق السكنية،فيما قام متظاهرون بقطع الطرقات في حيي المجتهد والميدان وسط العاصمة دمشق.وفي ريف حماة، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل خمسة مواطنين بينهم امرأة وإصابة 18 آخرين بجروح ثلاثة منهم بحالة خطرة، وذلك إثر اطلاق رصاص خلال اقتحام القوات النظامية السورية لقرية تمانعة الغاب.كما سقطت قذائف من القوات النظامية على بلدة حيالين ما ادى الى سقوط جرحى احدهم بحالة خطرة.وأعلنت الامم المتحدة أن 176 مراقباً عسكرياً غير مسلحين انتشروا الاحد في عدد من المدن السورية من بين 300 مراقب يجب إرسالهم لمدة لإنجاز هذه المهمة والمحددة بثلاثة اشهر.وأسفرت أعمال العنف منذ إعلان وقف اطلاق النار عن مقتل اكثر من 900 شخص لترتفع الحصيلة الاجمالية للقتلى منذ اندلاع الاحتجاجات الى اكثر من 12 الفاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

مؤتمر للمجلس الوطني

سياسياً، في روما بدأ المجلس الوطني السوري مؤتمراً يستمر ثلاثة ايام بهدف اتخاذ قرارات بشأن عدد من القضايا بينها إمكانية تمديد رئاسة الرئيس الحالي برهان غليون للمجلس وكيفية دعم مصداقيته في الداخل والخارج.بالإضافة إلى إعادة هيكلة المجلس ليضم مجموعات أخرى من المعارضة السورية. كما يتناول المؤتمرون خطة المبعوث الأممي كوفي عنان.وقال رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون قال إن المجلس في اجتماعه في روما سيناقش قضايا عدة في مقدمتها خطة كوفي عنان.

حزبان يرفضان الاعتراف بانتخابات مجلس الشعب

وعلى جانب آخر رفض حزبان سياسيان داخل سوريا الاعتراف بالانتخابات التشريعية التي جرت في البلاد في السابع من هذا الشهر, وقالا إنهما لن يعترفا بمجلس الشعب الذي سيأتي وفقاً لهذه الانتخابات.واعتبر حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية وحزب الانصار في مؤتمر صحافي في دمشق أن هذه الانتخابات جرت على أساس الدستور القديم الذي يعتبر أن حزب البعث هو الحزب القائد للدولة والمجتمع في سوريا.