نجح الأهلي في هذه الجولة من تحقيق فوز معنوي على حساب جاره النجمة في «دربي العاصمة». ويعتبر هذا الفوز ثميناً بالنسبة للكتيبة الأهلاوية التي عجزت ومن لا يقل عن شهرين عن تحقيق ذلك خلال 10 مباريات ماضية! فرغم نشوة الفوز التي حققها الأهلي، إلا أنه لايزال لم يظهر بالصورة الفنية المطلوبة، وابتعد عن الأداء والتكتيك داخل أرضية الملعب، وهذا الأمر لن يشفع له في مباراته أمام الرفاع الباحث عن الفوز الذي يؤهله لمعانقة اللقب مبكراً. فالأهلي الباحث عن بقائه في دوري الأضواء، ستكون مهمته المقبلة صعبة أمام أسود الحنينية، فعليه الظهور بمستوى فني مغاير إذا ما أراد تحقيق النتيجة الإيجابية والخروج بنتيجة الفوز التي تعطيه الأمل في المنافسة على البقاء في دوري الكبار! في المقابل لاتزال الكتيبة النجماوية في دوامة الحسابات بين البقاء والهبوط، فنتيجة الخسارة التي تعرض لها الفريق في الجولة أمام الأهلي، لم تخدم تطلعاته في الابتعاد قليلاً عن هذه الدوامة. فالفريق يحتاج لتأمين بقائه من خلال النتائج الإيجابية في المباراتين المتبقيتين له في المسابقة، الأولى أمام الرفاع الشرقي والثانية أمام الرفاع. حيث لن تكون مهمته أمام الشرقاوية سهلة، فالأخير يبحث عن البقاء وبصورة كبيرة، خصوصاً وأنه يحتل المركز الأخير، وأمام الرفاع فيسعى لتأكيد صدارته والفوز بدرع الدوري، ولن يسمح للكتيبة النجماوية بتجريعه الخسارة في ختام المسابقة. فالنجمة أمام مفترق طرق في الجولتين الأخيرتين للابتعاد عن حسابات البقاء والهبوط.