أحمد جان لـ الوطن:سلــــة المحــــرق كتــــاب مكشــــوف.. والفـــــــوز علـــــــى «الرهيـــــــب» حُلـــــــم

كتب - مازن الكوهجي:فجر مساعد مدرب سلة الحالة أحمد جان «ثعلب بوماهر» أولى تصريحاته النارية لـ»الوطن» فور انتهاء البطولة الخليجية للأندية أبطال كرة السلة 32 التي اختتمت منافساتها مساء يوم أمس الأول.عندما قال «أتمنى من جميع متتبعي منافسات البطولة الخليجية للأندية أبطال كرة السلة الـ32 بشكل عام وعشاق سلة «بوماهر» بشكل خاص عدم الاستغراب من الطريقة التي خسرنا بها المباراة النهائية أمام سلة الريان «الرهيب» القطري بنتيجة 89-61 مساء يوم أمس الأول، نظراً لعدم إحساس عمالقة الريان بخطورة ضياع لقب للمرة الثانية على التوالي إلا في هذا اللقاء! بعد أن خاضت كافة لقاءاتها في البطولة بحسب مستويات خصمها فقط لا غير، فمن يعتقد بأنه قادر على هزيمة عمالقة سلة الريان «الرهيب» القطري في ظل هذه الإمكانات يعتبر «حلم».وعن سبب سهولة خسارة سلة الحالة «بوماهر» من سلة الريان «الرهيب» القطري مقارنة بخسارة سلة المحرق في دور المجموعات، قال «ثعلب بوماهر»: «أود أن أشير إلى أنني سأكشف عن سبب فوز «الرهيب» وليس خسارة «بوماهر»، فقد أرسل فوزنا على سلة المحرق «الذيب» في الدور نصف النهائي بكل جدارة واقتدار إنذاراً شديد اللهجة لجميع عمالقة «الرهيب»، الأمر الذي أجبرهم على خوض اللقاء النهائي بجدية تامة كشفوا من خلالها عن مستوياتهم الاحترافية المعهودة التي لطالما استمتعنا بها في مختلف البطولات الماضية سواء كانت خليجية، عربية أو آسيوية، ناهيك عن كون اللقاء الذي جمع بين سلة المحرق وسلة الريان لقاءً افتتاحياً للأخير «الرهيب»، والذي غالباً ما تظهر في الفرق بمستويات متواضعة خاصة في حال مواجهتها لخصم يخوض منافسات البطولة على أرضه وبين جماهيره».وتابع: «أود أن أؤكد على أن جدارتنا واستحقاقنا للفوز على سلة المحرق «الذيب» كانت متوقعة وطبيعية جداً، نظراً لعدم اكتشافنا لأي جديد يذكر في خططها الفنية على المستويين الدفاعي والهجومي، والتي يتقدمها اعتمادها الصريح على الأمريكي أيرا كلارك في منطقة الارتكاز ونجميها أحمد حسن «راندو» ومحمد عبدالمجيد «ماجيك» في منقطة الثلاثيات اللذين اتقنا رقابتهما الدفاعية باحترافية، خير دليل على ذلك انحصار مجموع نقاطهما على نقطتين لـ»راندو» في فترات اللقاء الأربع»40 دقيقة!! حيث تكفلت هاتين النقطتين ببعثرت أوراق الجهاز الفني لسلة «الذيب» للمرة الثانية على التوالي وإثباتنا لصحة مقولة «سلة المحرق كتاب مكشوف» لجميع متتبعي كرة السلة البحرينية وعشاقها الذين وصفوا فوزنا على «الذيب» في الدور الثاني من بطولة كأس سلة «زين» البحرين 2011/2012 بضربة الحظ!!».وفيما يتعلق بمواجهة سلة الحالة «بوماهر» لواقعها المرير فور انطلاقة منافسات سداسي دوري سلة «زين» البحرين 2011/2012 نظراً لمغادرة نجميها الأمريكي أنتوني مايسون والمُعار من سلة الأهلي «الزعيم» محمد قربان «برونو»، رد «ثعلب بوماهر» بثقة الكبار قائلاً: «عذراً، فلن يكون هناك أي وجود لمصطلح «واقع مرير» في سلة «بوماهر» منذ الآن فصاعداً، لثقتي العمياء في جميع نجومها الذين تغيرت نفسيتهم بشكل ملحوظ فور إشراف المدرب الأمريكي القدير ماثيو على تدربيهم، وخير دليل على ذلك ظهورهم بمستوياتهم الفنية المعهودة في منافسات البطولة الخليجية للأندية أبطال كرة السلة الـ32، وهذا لا يعني بتاتاً التنقيص من إمكانات الأمريكي مايسون و»برونو» اللذين ساهما بشكل كبير في تقلد سلة الحالة للميدالية الفضية الخليجية الأولى في تاريخ حالة «بوماهر» العريقة، ولكنني أعد جميع عشاق سلة الحالة بتواجدنا ضمن الـ3 وليس الـ4 الكبار في نهاية منافسات سداسي دوري سلة «زين» البحرين 2011/2012».وفي النهاية رفض مساعد مدرب سلة الحالة أحمد جان «ثعلب بوماهر» استبعاد استمرار ناديه في مخالفة توقعات متتبعي كرة السلة البحرينية، فبعد أن تمكن من الإشراف على ضرب توقعاتهم بعرض الحائط في نهائي دوري الناشئين نهاية أبريل الماضي، والذي كشف فيه عن أولى بطولات «بوماهر» في الموسم الجاري بفوزه على سلة المنامة بنتيجة 54-52، لن يكون مستبعداً أن يتكرر ضرب هذه التوقعات بعرض الحائط مستقبلاً (محافظة سلة الحالة على لقب بطولة الدوري للموسم الثاني على التوالي)، مختتماً حديثه قائلاً: «سلة «الذيب» كتاب مكشوف والفوز على «الرهيب» حلم!!».