زار أعضاء جمعية التربويين البحرينية مشروع درة البحرين الذي يعد أكبر مشروع عقاري وسكني وتجاري وترفيهي في مملكة البحرين، يوم الجمعة الماضي في إطار البرامج الاجتماعية والترفيهية التي تسعى الجمعية من خلالها لتوطيد العلاقة بين الأعضاء والمنتسبين وأسرهم. وقالت رئيسة الجمعية منى شاووش «نهدف من إقامة مثل هذه الفعاليات إلى ربط الجمعية بكل أعضائها وأسرهم الكريمة لتخلق الانسجام المطلوب وذلك لتحقيق الأهداف العليا والتي من أجلها قمنا بتأسيس الجمعية والمتمثلة في خلق الشخصية القيادية والتربوية الإبداعية في البحرين، والمساهمة في رفع الكفاءة الفنية في المجتمع وتعزيز الثقة في دورهم التربوي والمهني والقيمي، وترسيخ الحس الوطني وتنميته لدى التربويين المحليين وغير المحليين من جميع القطاعات بما يخدم العملية التعليمية ويعزز الزمالة التربوية». أكدت شاووش «إننا جميعاً في جمعية التربويين سعداء بهذه الزيارة لمشروع درة البحرين باعتباره أحد الإنجازات الكبيرة لمشروع الإصلاحي في البحرين لسيدي صاحب الجلالة الملك المفدى والذي يعكس الفهم المتقدم للاستثمار الحديث في الإسكان المتلائم من أحدث التطورات البيئية والهندسية». الجدير بالذكر، أن جمعية التربويين البحرينية تأسست في يوليو 2011م وتهدف إلى المساهمة في رفع الكفاءة الفنية والمهنية لمنتسبيها بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، والعمل على تعزيز التواصل والتعاون بين التربويين المحليين وغير المحليين من جميع القطاعات بما يخدم العملية التعليمية ويعزز الزمالة التربوية، وسيحرصون على المشاركة في اتخاذ القرارات التي تهتم بشؤون التربويين في مملكة البحرين بعد موافقة الجهات المختصة.