الجزائر - (أ ف ب): فاز حزب الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة "جبهة التحرير الوطني” الحاكم في الجزائر بالانتخابات التشريعية التي جرت أمس الأول بحصوله على 220 مقعداً من أصل 462، يليه حليفه "التجمع الوطني الديمقراطي” بحصوله على 68 مقعداً في حين لم تحصل الأحزاب الإسلامية مجتمعة إلّا على 66 مقعداً، كما أظهرت النتائج الرسمية النهائية الصادرة أمس. وقال وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية خلال مؤتمر صحافي أذاع فيه نتائج الانتخابات إن "حزب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة حصل على 220 مقعداً، يليه "التجمع الوطني الديمقراطي” حليف جبهة التحرير في التحالف الرئاسي والذي حصل على 68 مقعداً في حين حصل تحالف الأحزاب الإسلامية "تكتل الجزائر الخضراء” على 66 مقعداً. وفي معرض تعليقه على النتائج قال وزير الداخلية دحو ولد قابلية خلال مؤتمر صحافي إن "الشعب صوّت على من يعرفهم ويثق فيهم”. وبخصوص تهديد الإسلاميين قال "إذا رأى أحد أن هناك تزويراً عليه أن يتقدم بالطعون أمام لجنة الانتخابات، كما إن "هناك المحاكم والمجلس الدستوري أعلى هيئة قضائية في البلاد”. واعتبرت أحزاب "التحالف الإسلامي” أن "نتائج الانتخابات التشريعية تعرضت لـ "تلاعب كبير”، محذرين من "مخاطر” هذا الأمر على البلاد”. وقال "تكتل الجزائر الخضراء” الذي يضم 3 أحزاب إسلامية في بيان "تأكد لدينا بأن هناك تلاعباً كبيراً في النتائج الحقيقية المعلنة على مستوى الولايات وتزايداً غير منطقي للنتائج لصالح أحزاب الإدارة”. وأضاف أن "تغيير حقيقة الاستحقاق بما يخالف روح الإصلاحات سيقضي على ما بقي من الأمل لدى الشعب الجزائري ويعرض البلد إلى مخاطر ”.
International
«حزب بوتفليقة» يكتسح الانتخابات التشريعية في الجزائر
28 مايو 2012