ندن - (يو بي أي): كشفت صحيفة “الغارديان” أمس نقلاً عن ناشط يمني وصفته بالبارز في “الحراك الجنوبي” أن التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لليمن تزايد بعد الربيع العربي، مشيراً إلى أن طهران تجند الكثير من شباب الحراك الجنوبي الذي يتوجه إلى إيران ليكونوا عملاء لوكالاتها الاستخباراتية في اليمن”. وأشارت الصحيفة إلى أن “الناشط، الذي طلب عدم الكشف عن هويته والذي ينتمي إلى الحركة التي تقاتل من أجل الاستقلال جنوب اليمن وفصله عن الشمال، أكد أن “الإيرانيين يبحثون عن موطئ قدم بشبه الجزيرة العربية للضغط على السعوديين، وليكونوا قريبين من مضيق باب المندب بحال نشوب حرب مع الأمريكيين”. ويمر عبر مضيق باب المندب، حيث يلتقي البحر الأحمر وخليج عدن قبالة الطرف الجنوبي الغربي لليمن، نحو 30% من النفط إلى العالم. ونسبت إلى الناشط قوله “إن الكثير من شباب الحراك الجنوبي يغادرون اليمن بهدوء للتدرب في إيران وضمن أعداد صغيرة، ولا أعتقد أن الإيرانيين يدربون جيشاً هناك لأننا لسنا بحاجة للتدريب العسكري، وأظن أنهم يجنّدون هؤلاء الشبان ليكونوا عملاء لوكالاتهم الاستخباراتية في اليمن”. وقالت الغارديان إن “وحدات صغيرة من الرجال المسلحين تُعرف باسم “طيور السماء” تملأ مدينة عدن كل ليلة، ولا أحد يعرف من هم وما إذا كانوا جهاديين أم انفصاليين أو الاثنين معاً.
International
«الغارديان»:طهران تجند شباب الحراك الجنوبي للتجسس في اليمــن
28 مايو 2012