القدس المحتلة - (أ ف ب): يواجه 7 من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقالهم في السجون الإسرائيلية "خطر الموت”، كما أكد محام نقلاً عن طبيب في مستشفى سجن الرملة قرب تل أبيب الذي نقلوا إليه. وقال المحامي جواد بولص "لقد عبر لي طبيب السجن عن خشيته الحقيقية على حياة الأسرى السبعة الذين توقفوا عن تناول السوائل وباتوا يواجهون خطر الموت، لقد توجه الطبيب إلى بهدف تقديم المساعدة بطريقة ما”. وأوضح المحامي أن "هناك 7 أسرى مضربين عن الطعام موجودين في مستشفى سجن الرملة توقفوا الثلاثاء الماضي عن تناول السوائل ويعتمدون على تناول الماء فقط، منهم بلال دياب وثائر حلاحلة” اللذان أعلنا إضرابهما عن الطعام في 29 فبراير الماضي احتجاجاً على اعتقالهما الإداري، في أطول إضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين. وأضاف أن الأسرى الباقين هم "حسن الصفدي وعمر أبو شلال وجعفر عز الدين ومحمود سرسك ومحمد تاج، ومنهم من تخطى الـ 68 يوماً في إضرابه عن الطعام”. وأكد المحامي أن "الجهاز الطبي في مستشفى السجن عبر عن مخاوفه الكبيرة على حياة الأسير حسن الصفدي”. من جهته قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس "هناك 12 أسيراً مضرباً عن الطعام يعالجون في مستشفى السجن”. وأكد قدورة فارس أن هناك "مفاوضات بين قيادة الإضراب في السجون وبين إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، لكن لا توجد حلول”. وقال رئيس وزراء حكومة حماس إسماعيل هنية إن السلطات المصرية تجري اتصالات مع إسرائيل من أجل إيجاد حل للإضراب عن الطعام الذي يقوم به الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية.