تسعى المملكة لخفض نسبة الحوادث 30% خلال 10 سنوات، وهو ما يوفر 100 مليون دينار على الاقتصاد الوطني من خلال خطة تحسينية تكلف 13.9 مليون دينار، ورغم زيادة المركبات 9% سنوياً إلا أن الحوادث المميتة انخفضت بمعدل 11% خلال 3 سنوات. جاء ذلك ضمن رد الحكومة على اقتراح بتشكيل لجنة حكومية تضم وزارات (الداخلية، والبلديات، والأشغال) لدراسة النقاط السوداء المتواجدة بشوارع المملكة ووضع الآليات المناسبة لدرء الحوادث وصون الأرواح والممتلكات. وبينت الحكومة أن الاقتراح مطبق بالفعل من خلال الاجتماعات المشتركة بين الجهات المعنية ووزارة الأشغال واللجان الفنية والمجلس الأعلى للمرور، وقالت الحكومة إنه تم وضع استراتيجية وطنية في 2007 لخفض الحوادث بنسبة 30% خلال 10 سنوات.وأسندت الاستراتيجية لوزارة الأشغال دراسة المواقع والنقاط السوداء لوضع الحلول الهندسية، كما تم مخاطبة البلديات لإزالة الأشجار والإعلانات الدعائية حال حجبها الرؤية من شارع الاستقلال وتقاطع شارع الملك فيصل مع شارع العرضة وشارع الشيخ عيسى بن سلمان وشارع الشيخ خليفة بن سلمان وشارع المعسكر، وحصرت اللجنة المشتركة 23 نقطة سوداء لدراستها.وقالت الحكومة إن وزارة الأشغال تعتمد استراتيجية جديدة لمنع الحوادث قبل وقوعها من خلال تطبيق نظام التدقيق على السلامة المرورية على مشاريعها لتوفير متطلبات السلامة من حواجز وإشارات، وبينت أنه رغم زيادة أعداد المركبات سنوياً 9% إلا أن معدل الحوادث المميتة انخفض بمعدل 11% خلال الثلاث سنوات الأخيرة. وتبيّن الدراسة المعدة أن خفض الحوادث بنسبة 30% في 10 سنوات سيوفر 100 مليون دينار على الاقتصاد الوطني، وبلغت كلفة التحسينات التي بينتها الدراسة 13.9 مليون دينار.