كتب - عادل محسن: قالت الإعلامية سوسن الشاعر إن نسبة الاعتداءات على رجال الأمن والممتلكات العامة بعد المسيرات بلغت 7000 اعتداء وكان ممن دعوا إلى هذه المسيرات نبيل رجب، في حين وصل عدد المسيرات المرخصة 134 مسيرة في أقل من عام. وأوضحت الشاعر، في تصريحات عبر الهاتف إلى قناة “بي بي سي” البريطانية بعد الادعاءات باعتقال نبيل رجب، أن الناشط الحقوقي لا يقبل تجاوز القانون لكن نبيل رجب يدعو إلى عدم الالتزام بالضوابط القانونية لطلب الخروج بالمسيرات. وأضافت: “يوجد قانون للتجمعات والمسيرات يسمح بإقامة الاعتصامات وفقاً لأربعة ضوابط فقط لا غير وذلك بإخطار وزارة الداخلية، وتحديد توقيت لا يكون في فترة الليل أو الصباح الباكر، وعدم السماح بالمسيرات في شوارع حيوية تؤدي إلى مطار أو مستشفى، وقامت وزارة الداخلية بالترخيص لعدد كبير من المسيرات ويقول المعتصمون ما شاؤوا من شعارات دون أن يحدث شيء”. وأشارت سوسن الشاعر إلى أنه تم القبض على نبيل رجب بتهمتين الأولى بدعوى مقامة من وزارة الداخلية لاتهامات وجهها رجب في حسابه عبر “تويتر” ضد أبناء نواب وأبناء عائلات، وادعائه بقيام وزارة الداخلية بتوزيع أسلحة وتسترها على مجرمين، منوهة بأن هذه الاتهامات خطيرة دون بينة ولا يجب أن تصدر من ناشط حقوقي يعرف أن البينة على من ادعى، لافتة إلى أن التهمة الثانية هي دعوته لقيام مسيرات وتجمهرات مخالفة للقانون يتم بعدها الاعتداء على رجال الأمن ورمي “المولوتوف” وحرق وقتل وإحداث إصابات بليغة والاعتداء على الممتلكات، وكثير من هذه المسيرات يشارك فيها نبيل رجب وهي ممارسات لا يجب أن يقوم بها ناشط حقوقي. وأردفت قائلة: “لدينا دولة قانون ومؤسسات وتوجد إجراءات للتحقيق وإجراءات للتوقيف ولا يوجد عندنا ما يسمى بالاعتقال كما يوصف به حالة نبيل رجب، وكل ما يجرى هي إجراءات قانونية كالحجز والحبس وغيرها وفيها ضوابط واضحة قامت وزارة الداخلية باتباعها بعد عدم التزام من نبيل رجب حيث تم استدعاؤه، أكد هو نفسه عبر حسابه في “تويتر” أنه تلقى الاستدعاء وبعد رجوعه من لبنان كان رجال الأمن في انتظاره وتم القبض عليه والتحقيق معه، وعند محاكمته قال إنه لا يعترف بالمحكمة”.
سوسن الشاعر:7000 اعتداء على رجال الأمن والممتلكات في أقل من عام
28 مايو 2012