تقريـــــــر: تحالـــــف نتنياهــــو و«كاديمــــــــا» يستهــــــدف ضـــــرب إيــــرانعواصم - (وكالات): ذكرت مصادر رسمية يمنية أن السلطات اليمنية منعت عدداً من أعضاء مجلس النواب وبعض الشخصيات الرسمية من السفر إلى العاصمة اللبنانية بيروت لحضور مؤتمر للمعارضة اليمنية في العاصمة اللبنانية بيروت تموله إيران وبإشراف حزب الله والحرس الثوري الإيراني، وفقاً لصحيفة «الشرق الأوسط». وقالت المصادر إن «الحكومة اليمنية منعت عدداً من أعضاء مجلس النواب المنتمين لأحزاب حكومة الوفاق من السفر لحضور مؤتمر يحضره علي سالم البيض مع ممثلين عن الحوثيين في العاصمة اللبنانية بيروت يتم بإشراف الحرس الثوري وحزب الله وبتمويل إيراني». وأضافت المصادر أن «الهدف من المؤتمر هو عرقلة العملية السياسية في البلاد، والالتفاف على المبادرة الخليجية. وأشارت إلى أن «إيران سمت سفيرها الجديد في صنعاء، غير أن الحكومة اليمنية رفضت قبول أوراق اعتماده لكونه يعد ضابطاً كبيراًً في الحرس الثوري الإيراني». وقد دعت اليمن أكثر من مرة إيران إلى الكف عن التدخل في شؤونها، واتهم وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي إيران بمحاولة التدخل لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.من ناحية أخرى، ذكرت تقارير أن «التحالف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرائيلي مع زعيم حزب كاديما شاؤول موفاز لتشكيل حكومة وحدة في إسرائيل، يستهدف ضرب إيران»، فيما أشارت إلى أن «موفاز الإيراني الأصل لديه مواقف متباينة بشأن ضرب طهران».وأشارت التقارير إلى أنه على الرغم من أن موفاز، أبدى معارضة شديدة لتوجيه ضربة عسكرية لإيران بدعوى منعها من تطوير سلاح نووي، فإن الكثير من الإسرائيليين يتخوفون من أن يكون تحالفه مع بنيامين نتنياهو، في حكومة وحدة، دليل تراجع عن موقفه واقتراباً من موقف نتنياهو. وقد تعززت التقديرات، عندما اجتمع نتنياهو مع وزيرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، في القدس المحتلة، وأشرك في الاجتماع ثلاثة من نوابه هم وزير الدفاع، إيهود باراك، ووزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، ووزير الدولة الجديد موفاز.من جهة أخرى، أصدرت منظمة «مراسلون بلا حدود»، تقريراً «نددت فيه بالقمع المتزايد ضد الصحافيين في إيران»، وفقاً لقناة «العربية».وأضافت المنظمة أن «السلطات الإيرانية أعادت اعتقال صحافيين اثنين في أقل من أسبوعين، وهما مهسا أمر آبادي، ورضا أنصاري راد، اللذان تم استدعاؤهما لتنفيذ محكوميتهما وفترة حبسهما». وتطرق التقرير إلى «وضع الصحافيين السجينين والظروف التي وصفتها بغير الإنسانية والمهينة وحرمانهما من الحقوق الأساسية في السجون، ومن بينهم الصحافية والمتحدثة باسم منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان، نرجس محمدي». كما أشار تقرير المنظمة إلى أن «إحدى المحاكم الإيرانية أصدرت حكماً بالجلد 25 جلدة بحق الرسام الكاريكاتوري، محمود شكرايه، و إيقاف مجلة «نسيم» الشهرية عن الإصدار لمدة شهرين». وقد استدعت السلطة القضائية الصحافية، مهسا أمرآبادي، زوجة الصحافي السجين منذ 3 سنوات، مسعود باستاني، لتسليم نفسها للمسؤولين في سجن إيفين لتنفيذ فترة سجنها التي ستمتد لعام كامل.