القدس المحتلة - (أ ف ب): قالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية الخميس إن مصلحة السجون الإسرائيلية تقدمت بإجراءات لتخفيف القيود المفروضة على الأسرى الفلسطينيين في محاولة لإنهاء الإضراب الجماعي عن الطعام. ويقوم ثلث الأسرى الفلسطينيين الـ4700 تقريباً في إسرائيل «بينهم 309 قيد الاعتقال الإداري» بإضراب عن الطعام في حركة احتجاج جماعية بدأت في 17 أبريل الماضي، بحسب إدارة السجون الإسرائيلية ومصادر رسمية فلسطينية ومنظمات حقوقية. ومن هؤلاء بلال دياب وثائر حلاحلة اللذين أعلنا إضرابهما عن الطعام في 29 فبراير الماضي احتجاجاً على اعتقالهما الإداري في أطول إضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين. ويطالب الأسرى المشاركون في الإضراب بتحسين ظروف اعتقالهم والسماح بمزيد من الزيارات العائلية وزيارات المحامين وإنهاء الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي.من جهتها ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن مصلحة السجون عرضت إخراج بعض السجناء من العزل الانفرادي والسماح للمعتقلين بأخذ الدروس والسماح بإدخال الكتب. والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام روبرت سيري وناقشا مصير الأسرى في السجون الإسرائيلية. وقال بيان صادر عن مكتب سيري إن «الرئيس عباس وسيري اتفقا على ضرورة حل هذه المسألة فوراً».