طوكيو - (يو بي أي): سجّلت اليابان في العام المالي 2011 فائضاً في حسابها الجاري بلغ 98.6 مليار دولار،هو الأقل منذ 15 عاماً، فيما بلغ عجزها التجاري أعلى مستوى له على الإطلاق ووصل إلى 43.1 مليار دولار.ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الياباني «NHK» عن الأرقام الأولية التي أصدرتها وزارة المال أمس، أن فائض الحساب الجاري بلغ في 2011 الذي انتهى في مارس الفائت، 7.89 تريليون ين (98.6 مليار دولار)، وهو أقل مستوى يسجّل في البلاد منذ 15 عاماً.وعزت الوزارة هذا العجز إلى التراجع الحاد في الصادرات بعد كارثة 11 مارس الطبيعية التي ضربت شمال شرق البلاد، وأضافت أن التباطؤ العالمي ساهم أيضاً في انخفاض الصادرات.أما الواردات فقد زادت بسبب ارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي المسال لاستخدامه في محطات الطاقة بعد وقف أعمال المفاعلات النووية في البلاد، كما ارتفع حساب الدخل 13.3% عن العام الفائت إلى 14.28 تريليون ين (قرابة 178.6 مليار دولار).