جددت مملكة البحرين تأكيدها على ضرورة تكاتف الإرادة الجماعية لدول حركة عدم الانحياز في إقامة عالم يسوده الأمن والسلام، والنأي عن سياسات التهديد وزعزعة الاستقرار الإقليمي، والحرص على تحقيق نظام عالمي أكثر ديمقراطية وعدالة وأمناً، لتتمكن الحركة من مواصلة دورها في دعم وتعزيز التنمية الاقتصادية، والتقدم الاجتماعي وحقوق الإنسان وسيادة القانون في البلدان المنضوية تحت لواء الحركة، مؤكدة أهمية التمسك بالمبادئ التي قامت عليها الحركة، ولاسيما في ظل الأحداث والتحولات الأخيرة التي يشهدها العالم. وشدد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية كريم الشكر، في كلمة خلال مشاركة الوفد البحريني بالاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز الذي اختتمت أعماله أمس في شرم الشيخ، على مساندة مملكة البحرين للأشقاء الفلسطينيين ومطالبتهم العادلة في إقامة دولتهم المستقلة القابلة للحياة بحدود الرابع من حزيران عام 1967م، وعاصمتها القدس الشريف، معلناً دعوة المملكة إلى جميع الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز بمواصلة تأييد ودعم طلب دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، حتى يتمكن هذا الشعب من ممارسة حقه المشروع في العيش بسلام مثل بقية شعوب العالم المتحضرة. كما أكد أن مملكة البحرين تدعم كل الجهود السلمية لحركة عدم الانحياز التي تهدف لنزع السلاح النووي، وإنشاء عالم خالٍ من هذه الأسلحة الفتاكة.