أكدت وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي، خلال رعايتها معرض الصور واللوحات الفنية، الذي نظمته اللجنة الوطنية للمسنين، بمناسبة يوم الصحة العالمي، تحت شعار "الصحة الجيدة تضيف حياة إلى السنين”، أن الرعاية المستمرة من الدولة والقطاع الأهلي والقطاع الخاص لدعم المشاريع والبرامج الهادفة لتعزيز إدماج فئة المسنين، مع المجتمع وإشراكها في مبادراته المتعددة لكونهم عنصراً رئيسياً في حلقة بناء الأسرة وركيزة الاستقرار الاجتماعي في العائلة البحرينية.وقالت وزيرة حقوق الإنسان، إن: "المعرض فضاء فني مفتوح لرد التحية لفئة كبار السن والذين ساهموا في تربية الأجيال وبناء الدولة بسواعدهم، مؤكدة أن لا حدود للإبداع البحريني والذي يتجلى في اللوحات الفنية المعروضة حول عطاء فئة كبار السن بالمجتمع ومدى الحاجة للعرفان بما قدموه في فترة شبابهم من إسهامات وطنية أثرت مسيرة التنمية والتي شهدت الانطلاقة الأولى في جيل الأجداد والآباء الذين ساهموا بقوة فيها”.وحيّت الوزيرة فئة كبار السن بمناسبة يوم الصحة العالمي، مشيرة الى أن هذه الاحتفالية السنوية بهذا اليوم هي تجديد لالتزام مملكة البحرين بدورها الإسنادي والرعائي والخدمي لفئة كبار السن، الذين يحظون بالرعاية الكريمة من قبل مؤسسات الدولة من خلال صون حقوقهم وتعزيز مكتسباتهم في ظل مجتمع قائم على ركائز التعاضد والتكافل والتعاون فيما بين مختلف أفراده.وأكدت الوزيرة البلوشي أن يوم الصحة العالمي، فرصة للوقوف على ما بلغته مملكة البحرين من تطور في مجال الرعاية الخدماتية لفئة كبار السن، وذلك من خلال افتتاح مزيد من دور الرعاية النهائية للوالدين وذلك بالشراكة المجتمعية مع منظمات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن التجربة البحرينية في مجال إسناد إدارة الدور النهائية للمنظمات الأهلية، أثبتت نجاحها وأصبحت جديرة بالتعميم في مناطق متعددة في مملكة البحرين، وهو ما شجّع المجتمع الأهلي في مناطق عديدة بالمملكة إلى تشكيل منظمات معنية بمناطقها، ويكون من بين اختصاصاتها إدارة دور الرعاية النهارية المشكلة من الوزارة.وقالت الوزيرة البلوشي إن: "وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، تشعر بالفخر مما حققته التجربة البحرينية في مجال إدماج فئة كبار السن بالمجتمع من نجاح وذلك بتكاتف جميع المسؤولين والمعنيين بالمجتمع المدني والجهات الداعمة من القطاع الخاص والذين ساهموا في أن تكون التجربة البحرينية مضيئة ومشرقة”.ويتمحور موضوع المعرض، حول عطاء كبار السن، ويقام بمشاركة وتعاون مع نادي التصوير، ونادي الموسيقى، ونادي الفنون التشكيلية بجامعة البحرين، واللوحات الفنية المعروضة، تعود لطلاب وزارة التربية والتعليم المشاركين في مسابقة منظمة الصحة العالمية لهذا العام.