أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى ضرورة الحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي البحريني والسلم الأهلي من خلال نبذ العنف والتطرف اللذين يرفضهما الجميع، وعبّر مجدداً عن تقديره وامتنانه لما تقدمه دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة من دعم لمملكة البحرين. وقال ولي العهد إن الترابط الأخوي الوثيق بين قيادات وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي وامتداده التاريخي سيظل دائماً مصدر اعتزاز وقوة لمملكة البحرين، وسنستمر جميعاً في تعزيز ما يجمعنا في هذه المنظومة بمواصلة التنسيق فيما بيننا للتعامل مع التحديات التي تواجهها المنطقة.وجدد صاحب السمو الملكي خلال لقاءه مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة الأمريكية واشنطن، التقدير والامتنان لما تقدمه دول التعاون الشقيقة من دعم للبحرين، وهو ما ليس بغريب على ما يجمع قيادات وشعوب دول المجلس من أواصر متينة ومصير مشترك.كما تحدث الأمير سلمان خلال اللقاء عن ما تقوم به مملكة البحرين من جهود لتجاوز آثار الفترة الماضية، مؤكداً ضرورة الحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي البحريني والسلم الأهلي من خلال نبذ العنف والتطرف اللذين يرفضهما الجميع. ومن جهتهم، عبر سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديرهم لأهمية زيارة ولي العهد إلى واشنطن واعتزازهم بلقائه، مؤكدين الدعم الكامل الذي تقدمه دولهم لكل جهود ومساعي البحرين للوصول إلى الحلول التي تناسب خصوصيتها.حضر اللقاء رئيس مجلس الشورى علي الصالح، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ووزير المتابعة بالديوان الملكي الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة، ووزير المواصلات كمال أحمد، ومستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بديوان ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، وسفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية هدى نونو.
ولي العهد:نبذ العنف والتطرف للحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي
28 مايو 2012