من المنتظر أن تبدأ وكالة "موديز إنفستورز" لخدمات المستثمرين خفض التصنيف الائتماني لأكثر من مئة بنك عالمي لاحقاً هذا الشهر، الأمر الذي سيجبر تلك المصارف على كبح عمليات الإقراض، ما سيشكل تهديدا للنمو الاقتصادي .ويواجه "بي إن بي باريبا" الذي يعد أكبر البنوك الفرنسية، وكذلك أكبر مقرض في ألمانيا "دويتشه بنك"، فضلا عن "مورجان ستانلي" خفض تصنيف الديون طويلة وقصيرة الأجل إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، كما نوهت "موديز" في فبراير الماضي .ومن المتوقع أن يتسبب ذلك الخفض في تآكل أرباح هذه البنوك، في الوقت الذي اضطر عدد كبير منها لبيع أصول للحد من عمليات الإقراض، حيث سيؤثر خفض التصنيف سلبا في قدرتها على التمويل .يأتي هذا بينما كشفت بيانات البنك المركزي الأوروبي أن عمليات تقديم القروض للشركات من خارج القطاع المالي في منطقة اليورو شهدت تراجعاً بنسبة 17 .0% في أبريل.