عواصم - (وكالات): صرح المحامي جميل الخطيب أن 5 من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام والذين يعالجون في مستشفى سجن الرملة توقفوا عن تناول السوائل حتى تحقيق مطالبهم، مشيراً إلى تدهور حالتهم الصحية ودخولهم في مرحلة الخطر. وقال الخطيب "لقد زرت عدداً من الأسرى المرضى الذين يعالجون في مستشفى سجن الرملة، وقد بدأ الأسرى الخمسة بالدخول في مرحلة الخطر”. وأضاف "امتنعوا عن تلقي السوائل في المصل ورفضوا العلاج من إدارة السجون أو الفحوص الطبية ووضعهم يتدهور”. وتابع "هم مستمرون في الإضراب، ومستعدون للوصول به حتى الشهادة، حتى تحقيق مطالبهم، ومعنوياتهم عالية، ولديهم النية بالتوقف عن تناول المياه قريباً”. ومن بين الأسرى الخمسة الذين توقفوا عن تلقي السوائل 4 معتقلين إدارياً. ومن هؤلاء بلال دياب وثائر حلاحلة اللذين أعلنا إضرابهما عن الطعام في 29 فبراير الماضي احتجاجاً على اعتقالهما الإداري في أطول إضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين.ومنع عشرات الفلسطينيين موظفي الأمم المتحدة من دخول مكاتب الأمم المتحدة في رام الله مطالبين بأن يتدخل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في موضوع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجدداً أن الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام والمحتجزين من دون محاكمة "يجب توجيه الاتهام إليهم ومحاكمتهم بضمانات قانونية أو الإفراج عنهم”. و أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا "القلقة جداً من التدهور السريع لصحة عدد من المعتقلين الفلسطينيين” المضربين عن الطعام في إسرائيل، تطلب من تل أبيب "اتخاذ التدابير العاجلة المناسبة”.من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الأردنية أن موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا” في المملكة علقوا إضراباً بدأوه الأحد الماضي للمطالبة بزيادة رواتبهم وتحسين أوضاعهم المعيشية، بعد الوصول لاتفاق مبدئي.