لندن - (يو بي أي) : كشفت صحيفة (صن) البريطانية، نقلاً عن أرقام رسمية أن أكثر من 200 شخص يُشتبه بارتكابهم جرائم حرب يعيشون في المملكة المتحدة. وقالت الصحيفة إن “هؤلاء الأشخاص مسؤولون عن ارتكاب فظائع، مثل القتل الجماعي والاغتصاب، ولا تستطيع السلطات البريطانية إرسالهم إلى بلادهم بسبب قوانين حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي بعد أن طلبوا اللجوء على أراضيها”. وأضافت أن “معظم المشتبهين من أفغانستان والعراق ورواندا وسيراليون وسريلانكا وزيمبابوي، وأوصت وكالة الحدود في المملكة المتحدة باتخاذ إجراءات ضد 207 مشتبهين منهم خلال الأشهر الثمانية عشرة الماضية، إلا أن وزرة الداخلية البريطانية لم ترحّل سوى 12 شخصاً فقط. وأشارت الصحيفة إلى أن “ناشطين يطالبون الشرطة البريطانية بإقامة وحدة خاصة بجرائم الحرب، بعد صدور أرقام رسمية عنهم بموجب قانون حرية المعلومات”. وقالت إن منظمة (ريدريس)، المدافعة عن حقوق الإنسان ومقرها لندن، طالبت باتخاذ إجراءات صارمة لمنع مجرمي الحرب من النظر إلى بريطانيا كملاذٍ آمن، فيما أوضحت وكالة الحدود في المملكة المتحدة على أنها ستتحرك ضدهم.