بلغ صافي الدخل التشغيلي لمجموعة "البركة” المصرفية نحو 97.5 مليون دولار في الربع الأول 2012، بزيادة قدرها 16% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.كما حققت بنود الميزانية العامة نمواً معتدلاً، إذ ارتفع مجموع الموجودات 2% ومجموع التمويلات والاستثمارات بنسبة 5% والودائع بنسبة 2% وحقوق الملكية بنسبة 2% بنهاية مارس 2012 وذلك بالمقارنة مع نهاية ديسمبر 2011. وتبين الحسابات المالية للمجموعة للربع الأول 2012 أن مواصلة التوسع في الأعمال انعكس إيجاباً على بنود الإيرادات، إذ بلغ مجموع الدخل التشغيلي 205.6 مليون دولار في الربع الأول 2012 بزيادة 21% عن مستوى الربع الأول 2011. من جهة أخرى، بلغ صافي الدخل 57.4 مليون دولار في الربع الأول 2012 بالمقارنة مع 53.5 مليون دولار خلال الربع الأول 2011، أي بزيادة قدرها 7%. وجاءت هذه الزيادة على الرغم من ارتفاع المصاريف التشغيلية بسبب مواصلة المجموعة التوسع في شبكة الفروع وتعزيز البنية التقنية والبشرية. وبلغ صافي الدخل العائد لمساهمي الشركة الأم 32.6 مليون دولار بزيادة قدرها 6% عن نفس الفترة من العام الماضي. وبلغ مجموع موجودات المجموعة 17.5 مليار دولار بنهاية مارس الماضي، بزيادة 2%. وبلغت الموجودات التشغيلية "التمويلات والاستثمارات” 12.4 مليار دولار بنهاية مارس 2012 بالمقارنة مع 11.8 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2011 بزيادة قدرها 5%. وشهدت حسابات ودائع العملاء والحسابات الأخرى وحسابات الاستثمار المطلقة زيادة قدرها 2% من 14.7 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2011 إلى 15 مليار دولار في مارس 2012.وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة، الشيخ صالح كامل: "تواصلت خلال الربع الأول من العام الجاري 2012 التداعيات السياسية والاقتصادية للأحداث التي شهدها عدد من أقطار الوطن العربي خلال 2011، كما تواصلت عالمياً جهود مكافحة الانزلاق نحو الركود في منطقة اليورو من خلال معالجة أزمة الديون السيادية”.وأضاف كامل: "كان لكل ذلك انعكاساته السلبية على بيئة العمل المصرفي.. ومن الطبيعي أن يتأثر عمل البنوك بهذه التطورات، إلا أننا واصلنا تحقيق النتائج الجيدة، الأمر الذي يجسد نجاح المجموعة في اتباع النموذج المصرفي الإسلامي السليم علاوة على إستراتيجيات الأعمال التحوطية التي مكنتها من التعامل بحكمة مع هذه الظروف ومواصلة التوسع في الأعمال”.من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة، عبد الله السعودي: "النتائج المالية والتشغيلية التي حققناها خلال الربع الأول 2012 تجسد حرص المجموعة على النمو بثبات واقتدار، وذلك على الرغم من تزايد التحديات الإقليمية والعالمية من حولنا، وتنامي المتطلبات الرقابية والتقنية والبشرية، وهي تحديات ومتطلبات استطعنا مواكبتها جميعها ملتزمين بأعلى القيم والمبادئ المهنية والأخلاقية بفضل تنفيذ الإستراتيجيات والبرامج التي أشرف على وضعها مجلس إدارة المجموعة”.إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة، عدنان يوسف: "النتائج الجيدة التي حققناها خلال الربع الأول 2012، تؤكد مجدداً إصرارنا على مواصلة استثمار الموارد المالية والفنية الكبيرة علاوة على الشبكة الجغرافية الواسعة للوحدات التابعة للمجموعة في تعظيم العوائد المتأتية للمساهمين والمستثمرين في المجموعة”. وفيما يتعلق بخطط المجموعة للتوسع في شبكة الفروع، قال يوسف: "وحداتنا المصرفية في تركيا ومصر وجنوب أفريقيا واصلت افتتاح فروع جديدة.. تعتزم هذه الوحدات افتتاح أكثر من 50 فرعاً وذلك ضمن برنامج لإيصال عدد الفروع إلى 500 فرع خلال الأعوام الـ3 المقبلة، وهو الأمر الذي ينعكس بصورة إيجابية ومباشرة في النمو في قاعدة الودائع والتمويلات”.