كتب- وليد عبدالله:بدأت أندية دوري VIVA البحرين لكرة القدم «دوري الدرجة الأولى- الأضواء» بالتحركات الهادئة بشأن تدعيم صفوفها باللاعبين الأجانب «المحترفين» للموسم الكروي القادم 2012/2013، وذلك بعد انقضاء 15 جولة من المسابقة. فعلى الرغم من جميع الأندية المحلية قد بدأت في الموسم الحالي بتدعيم صفوفها باللاعبين المحترفين، إلا أنه ووفق المؤشرات لم تكن فاعلية الجميع إيجابية، بل العكس فقد لمسنا وعلى أرض الواقع تفاوت المستوى لدى المحترفين الذين تواجدوا في الأندية العشرة في هذا الموسم، فالبعض كانت له بصمات واضحة مع الفريق والآخر لم يقدم المستوى المطلوب. فلذلك فضلت الأندية البدء وبصورة مبكرة وعلى «نار هادئة» فتح ملف المحترفين الأجانب، لكي يتسنى لهذه الأندية تدعيم صفوفها بالمحترفين الذين يخدمون تطلعات الفريق في الموسم الكروي القادم.وبالعودة لمستويات المحترفين، نجد أن بعض الأندية نجحت في تعاقدها فعلى سبيل المثال الرفاع نجح في التعاقد مع التشادي أبوبكر آدم لمدة موسمين بعد أن كانت تحوم حوله الشكوك في عدم مواصلته مع الكتيبة السماوية، إلا أنه قدم مستويات جيدة مع الفريق وساهم في تحقيق نتائج إيجابية. كما وأن الرفاع نجح في إعادة الصربي ميلادين لصفوفه، حيث قدم مستويات كبيرة مع الفريق في هذا الموسم، إلا أن قرار الاتحاد الدولي الـ»فيفا» بإيقاف اللاعب مجدداً على خلفية قضيته مع نادي كاظمة والقادسية الكويتي، منع الرفاعيين من الاستفادة من خدمات اللاعب. وبالتحدث عن المهاجم النيجيري جون جامبو والسوري مرديكيان فإن مستوياتهما جيدة في بعض المباريات ومتفاوتة في أخرى رغم تسجيلهما الأهداف وخاصة النيجيري جون جامبو الذي يعتبر هداف الفريق، رغم ظهوره المتفاوت مع الفريق في أغلب المواجهات. فالرفاع وحسب المعلومات يسعى من خلال تحركاته للتعاقد مع مهاجم من الطراز الأول، ويسعى كذلك للتجديد مع الصربي ميلادين الذي ينهي عقوبته مع نهاية الموسم الحالي.وأما على صعيد المحرق، فالفريق لم يستفد بالشكل الكبير من تعاقداته في هذا الموسم، فالإصابة أبعدت المهاجم البرازيلي دييغو سيلفا عن الظهور بمستواه الجيد الذي ظهر به مع الأهلي الموسم الماضي ونجح من خلاله لاعتلاء صدارة الهدافين، ولم تضيف عودة المغربي جمال أبرارو الشيء الكثير للكتيبة المحرقاوية، في حين لم يوفق المحرق بالصورة الكبيرة في جلب الأردنيين سليمان السلمان ومحمد مصطفى. حيث تحوم الشكوك حول عدم التجديد لجميع المحترفين، فيما عدا المحترف محمد مصطفى وبحسب تصريحات نائب رئيس النادي رئيس جهاز الكرة الذي أكد قبل يومين أنه سيتم إنهاء عقد اللاعب السلمان والإبقاء على مواطنه مصطفى، في حين تشير المعلومات أن الفريق يسعى لتغير جلدة المحترفين، من خلال التعاقد مع محترفين جدد في جميع الخطوط.وأما البسيتين، فقد كان ظهور المدافع البرازيلي فابيو لافتاً مع الفريق، حيث نجحت الإدارة البسيتينية في التعاقد معه، خصوصاً بعد المستوى الذي قدمه والذي ساهم من خلاله في تحقيق النتائج الإيجابية للفريق. ومقارنة بمستوى فابيو والمحترفين البقية السيراليوني كامارا والأردني نضال الجنيدي والفرنسي هشام ميساوي، فلم يكن ظهورهم الظهور الجيد مع الفريق، فقد قدم اللاعبون الثلاثة مستويات متفاوتة لم تخدم تطلعات الكتيبة البسيتينية في هذا الموسم. حيث تشير المعلومات إلى أن الإدارة البسيتينية بصدد التجديد لفابيو وعدم تجديد عقود المحترفين البقية مع السعي لجلب مهاجم ولاعب خط وسط ومدافع آسيوي.وعلى صعيد الكتيبة المنامية، فالإدارة تبحث في التعاقد مع لاعبين محترفين لتدعيم خط الظهر والوسط والمقدمة، بعد المستوى المتصاعد الذي يقدمه الفريق خلال القسم الثاني من المسابقة، والذي وصل من خلاله لاحتلال المركز الرابع من دون محترفين، وذلك بقيادة وطنية للمدرب أحمد صالح الدخيل التي تشير المعلومات إلى نية الإدارة المنامية تجديد العقد معه. فالفريق كان يمتلك في القسم الأول لخدمات المحترفين البرازيليين المدافع جوليانو الذي فضل الانتقال للنجمة في القسم الثاني، والمهاجم «ريكو» الذي فضلت الإدارة إنهاء عقده بعد التصرفات الخارجة عن الروح الرياضية التي بدرت منه في مباراته الأولى مع الفريق في مسابقة الدوري أمام الحد.وأما النجمة، فقد نجح الفريق في إعادة اليمني سالم موسى لصفوف الفريق كما ونجح في التعاقد مع المدافع البرازيلي جوليانو في القسم الثاني، حيث قدم اللاعب اليمني موسى والبرازيلي جوليانو مستويات جيدة مع الفريق وساهما في تحقيقه للنتائج الإيجابية في القسم الثاني. في حين لم يكن ظهور المدافع التشادي آدم خليفة والمهاجم النيجيري أوروك بالصورة المطلوبة مع الفريق، فلم يقدما المستوى الذي يتطلع إليه النجماوية. وتشير المعلومات إلى أن النجمة يسعى للتجديد لليمني سالم موسى والبرازيلي جوليانو، فيما تنوي الإدارة جلب مهاجم ولاعب وسط، وتسريح النيجيري أوروك والمدافع التشادي آدم خليفة.وعلى صعيد الكتيبة الحداوية، فلم يستفد الفريق في القسم الأول من تعاقده مع المهاجم النيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام الذي فضل فسخ العقد والانتقال للشمال القطري، وكذلك من المهاجم البرازيلي دي سانتوس. وفي القسم الثاني، لم يقدم البرازيلي روبرتو باهيا والسوري ياسر شاهين المستوى المطلوب. حيث تفكر الإدارة الحداوية بصوت هادئ في عدم التجديد لهما والبحث عن مدافع ولاعب وسط ومهاجم.وإذا ما تحدثنا عن البحرين، فلم تكن فاعلية المحترفين البرازيليين ماكس ومارسيلو بالصورة المطلوبة، ولم يخدم تفاوت المستوى للبناني علي فخر الدين الفريق والغريب أن الفريق تعاقد مع المصري محمد مسعد، إلا أن مشاركته قليلة جداً ومعدودة على الأصابع!! فلم يوفق الفريق في تعاقداته لهذا الموسم، حيث تفكر الإدارة في عدم التجديد للمحترفين الأربعة، والبحث عن الخيار الأفضل. فيما أن الحالة اكتفى بمحترف وحيد وهو مدافع مغربي محمد آيت عبو، الذي قدم نفسه بشكل جيد مع الفريق، ولا توجد مؤشرات حول نية الإدارة التجديد معه من عدمه، في حين أن الإدارة تبحث عن تدعيم صفوف الفريق بلاعب خط وسط ومهاجم.وعلى صعيد كتيبة الشرقي، فقد لعب القسم الأول بثلاثة محترفين هم المدافع عبدالله سيزار ولاعب الوسط البرازيلي فابيو والمهاجم الليبي أسامة الفزاني، وقام في القسم الثاني بالاستغناء عنهم والتعاقد مع المحترفين المصريين أحمد جيدا ومحمد القلعاوي الذي قامت الإدارة بالاستغناء عن خدماته بعد خوضه لمباراتين فقط! ولم تكن الخيارات الشرقاوية صائبة في هذا الموسم، حيث لم تخدم كتيبة المحترفين نتائج الفريق ولم تسهم بشكل أو بآخر في التغيير، بل ظل الفريق على حاله يبحث عن هويته المفقودة. حيث تشير المعلومات أن الإدارة تبحث عن عدم التجديد للمدافع أحمد جيدا، والبحث عن تدعيم خطوط الفريق.وأما فريق النادي الأهلي، فلم يضيف تواجد المدافع النيجيري إسماعيل آلسانا والمهاجم الكاميروني بيتران والمهاجم الأردني محمد عبدالحليم للكتيبة الأهلاوية. بل زاد من معاناة الأهلي الذي يقبع في المركز الأخير. فالمحترفون لم يقدموا المستوى الفني المطلوب ولم يخدموا تطلعات الفريق الذي يحاول بشتى الطرق الابتعاد عن شبح الهبوط!