دبي - (العربية نت): ذكرت تقارير أن جلسة مجلس النواب التي كانت مخصصة لاستجواب وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، تحولت إلى تلاسن وشجار بين النواب. وكان رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون اضطر لرفع الجلسة بعد "معركة تلاسن” بين النائبين مسلم البراك وعبدالحميد دشتي، حول قضية المواطن محمد الميموني الذي قتل أثناء التحقيق معه في إدارة المباحث العامة. وكان النائب محمد الجويهل المعروف بآرائه الصدامية قدم صحيفة استجواب في 24 أبريل الماضي من محاور تعلقت بالتجنيس والازدواجية وانتشار السلاح والانفلات الأمني والتجاوزات المالية والإدارية بوزارة الداخلية. وقال الجويهل خلال نقاشه محاور الاستجواب لوزير الداخلية بصفته إن الهدف ليس إسقاط الوزير إنما تحقيق المصلحة العامة للوطن والمواطنين. وأشار إلى ما سمّاه تجاوزات مالية في وزارة الداخلية تمثلت في استئجار عقار لاستخدامه كمخفر في إحدى المناطق، مبيناً أن عقد التأجير للعقار المذكور انتهى منذ مدة إلا أن قيمة العقد تم إدراجها في ميزانية 2012 - 2013. وتطرق الجويهل إلى المحور الخاص بملف التجنيس والمتجنسين وقال إن دولة الكويت أنشئت على 163 ألف كويتي فيما يتجاوز عددهم الآن المليون و900 ألف، حسب ما ذكرت صحيفة "الآن” الكويتية.وذكر أن أغلب هؤلاء لا تكتمل فيهم شروط المواطنة، في إشارة إلى أن عدداً كبيراًً منهم تم منحهم شرف الجنسية الكويتية دون استحقاق بل بسبب سياسة التجنيس العشوائية. وتساءل "كيف لوزير الداخلية الحالي أن يعيد منح الجنسية لـ 63 شخصاً من مزدوجي الجنسية ممن أسقطت عنهم الجنسية في عهد وزير الداخلية السابق”.من جهته، قال وزير الداخلية "سأكتفي بتوزيع الرد مكتوباً على النواب”.
International
تقرير: استجواب وزير داخلية الكويت يتحول لتلاسن وشجار بين «نواب الأمة»
28 مايو 2012