أعاد الهدف الجميل الذي سجله مدافع سبورتينغ لشبونة البرازيلي اكسانداو بالكعب في مرمى مانشستر سيتي ضمن بطولة اليوربا ليغ إلى الأذهان ذكريات النجم العربي الكبير رابح ماجر.ويعتبر الهدف الذي سجله الجزائري رابح ماجر لبورتو البرتغالي بالكيفية ذاتها أمام بايرن ميونيخ في نهائي دوري أبطال أوروبا 1987 أشهر هدف تم تسجيله بالكعب على الإطلاق. و حول اكسانداو كرة مرتدة من يد حارس مرمى السيتي جو هارت إلى داخل الشباك عندما سدد بالكعب بمهارة فائقة ليهدي فريقه فوزاً ثميناً وضعه في موقف جيد قبل مواجهة الإياب على أرض الفريق الإنجليزي. وجاء هدف اكسانداو بعد بضعة أيام من تسجيل هدف خيالي آخر بالكعب من قبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في مرمى رايو فاليكانو في الجولة الخامسة والعشرون من مباريات الليغا. ولم يكن الهدف على فاليكانو هو الأول لكريس بالكعب فقد سبق وأن سجل هدفين آخرين بالطريقة ذاتها بقميص الريال، كما سجل هدفاً آخر بالكعب في مرمى استون فيلا عندما كان يلعب في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي. كما سجل الساحر "ابركادابرا” قبل فترة قصيرة هدفاً رائعاً عندما سدد كرة بالكعب على الطائر ليسكنها مباشرة شباك نوفارا ضمن مباريات الكالتشيو الإيطالي. وتحفل سجلات الكرة العالمية بالعديد من الأهداف الخالدة في أذهان عشاق الساحرة المستديرة والتي تم تسجيلها بالكعب لعل أبرزها الهدف الذي سجله الإيطالي دل بييرو على دورتموند الألماني في نهائي دوري الأبطال 1997. في المقابل يتذكر جمهور العملاق البافاري جيداً هدف البرازيلي غرافيتي مهاجم فولفسبورغ السابق عندما تلاعب بمدافعي البايرن تباعاً قبل أن يودع الكرة بالكعب في الشباك مسجلا الهدف الخامس وسط ذهول وحسرة عشاق البايرن. ولا تخلو الملاعب العربية من مثل هذه الأهداف الجميلة ولعل أشهرها على الإطلاق ركلة الجزاء التي نفذها اللاعب الإماراتي المرحوم ذياب عوانة بالكعب في مرمى المنتخب اللبناني والتي خلفت صدى واسعاً في الشارع الرياضي واعتبرها البعض نوعاً من الاستهزاء وعدم احترام الخصم. أما على المستوى المحلى فيعتبر المحترف البرازيلي ريكو ملك الكعب نظراً لتسجيله العديد من الأهداف بهذه الكيفية ولعل أبرز هذه الأهداف هدفه في مرمى المنامة 2008 وهدفه الرائع في مرمى النجمة في كأس السوبر البحريني 2006.